الرئيسية سوس بلوس TV جواد الهلالي ينهي صراع “الاصناف” خلال دورة غرفة الصيد البحري بأكادير

جواد الهلالي ينهي صراع “الاصناف” خلال دورة غرفة الصيد البحري بأكادير

كتبه كتب في 20 ديسمبر 2018 - 18:27

شرع رئيس غرفة الصيد في تنزيل سياسة لم شمل قطاع الصيد البحري، وكشف عن ذلك خلال انعقاد الدورة العادية يوم أمس، بقوله أمام عموم الأعضاء ” حنا جينا باش نخدموا ، ماشي باش نديروا السياسة” وأضاف ” نمثل الغرفة من أجل العمل للنهوض بالقطاع، هناك وزارة تواكبنا بطريقة إيجابية جدا من حيث مشاريعها وقوانينها المواكبة، وأعطى مثالا بأليوتيس المخطط الذي شكل طفرة نحو الإقلاع بقطاع الصيد” وتوجه الرئيس لأعضاء الغرفة بقوله “علينا كمهنيين بهذه الغرفة أن نضع اليد في اليد وعلى المهنيين أن يتعاونوا لإيجاد حلول جماعية عوض الدفاع عن صنف معين، نحن قطاع واحد وهو الصيد البحري” وبهذا يسعى جواد الهلالي لتذويب حرب الأصناف التي تجزئ القطاع وتفتح باب المواجهات السرية والمعلنة، وقد كرر الحديث عن هذه النقطة بقوله ” نحن هنا لحل مشاكل جميع الأصناف، نحن صنف واحد هو الصيد البحري، لسنا أصنافا متبارية، كل صنف محتاج للصنف الآخر.

وكانت الغرفة تناولت في نفس الاجتماع موضوعا اعتبره الهلالي غاية في الأهمية، قضية السلامة  التي اصبحت ” مطروحة بعد وقوع حوادث اسفرت عن أرواح” يؤكد الهلالي وشدد على ضرورة تلافي ما وقع وعدم تكراره”. كما وضع جدول الأعمال الغرفة مجموعة من النقط من بينها نقط اللتفريغ ومجال التسويق وظروف تحسين نفط التفريغ وفتح كذلك باب النقاش حول المشاريع التي فتحتها الغرفة في عهد المكتب الجديد بقيادة جواد الهلالي.

تدخلات ممثلي قطاع الصيد التقليدي والساحلي وأعالي البحار اعن تجندهم لتطوير أنشطة الصيد البحري بعيدا الخصوصية وتنوع الأسطول الوطني العامل بالقطاع، وموضحين أن الوقت قد حان للتعاون والتكامل للنهوض بقطاع الصيد البحري بالجهة، وذلك وسط حضور عدد مهم وغير مسبوق من الفعاليات المهنية، والتي وساهمت في النقاش وإبداء الرأي في النقاط الواردة في جدول الأعمال، مما أضفى على الدورة أجواء  لم تعهدها الدورات السابقة حسب أغلب المتتبعين لأنشطة غرفة الصيد البحري بأكادير.

وفي خطوة تواصلية إيجابية منح رئيس الغرفة حيزا هاما لتخلات هيئات جمعوية وأخرى من خارج عضوية الغرفة، وهي الخطوة التي فسرها الهلالي بكونها تدخل ضمن سياسة الانفتاح الذي ستعتمده غرفة الصيد البحري مستقبلا، و هي مبادرة يشير المصدر المسؤول، لتوضيح الرؤية المهنية، و فرصة لتقوية إبداع التصورات لتأسيس خارطة طريق، تمكن من المضي قدما نحو طريق التنمية الاجتماعية للبحارة، والاقتصادية للقطاع، و كدا صياغة مقترحات استنادا إلى النتائج المحققة ميدانا، نحو إرساء عمل مشترك بين مكونات الغرفة، و الفاعلين المهنيين.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.