الرئيسية عدالة فقيه السماوي الذي نصب على طالبات ابن زهر يواجه مصيره بالمحكمة

فقيه السماوي الذي نصب على طالبات ابن زهر يواجه مصيره بالمحكمة

كتبه كتب في 20 ديسمبر 2018 - 09:23

ينتطر خلال الاسبوع المقبل أن تشرع ابتدائية أكادير في محاكمة “فقيه السماوي” بعد التأجيل الأول من أجل إعداد الدفاع، وقد جرى اعتقاله بعد شكايات متعددة من  طالبات بابن زهر فأسفرت تحريات عن اعتقاله من قبل فرقة الدراجين وعناصر أمنية أخرى بالدائرة الخامسة للأمن بأكادير متلبسا باستدراج طالبة على مستوى حي الداخلة، كان بصدد النصب عليها وسلبها أغراضها باستعمال طلاسيم وهلوسات قصد الإيقاع بها وسلبها ممتلكاتها.

وكانت مصالح الأمن كونت فكرة عن صورة وشكل ” الفقيه” المشعوذ بعد ورود مجموعة من الشكايات عليها خصوصا على مستوى الدائرتين الأمنيتين الخامسة والثامنة اللتين تدخلان ضمن المحيط الجامعي، كما وردت على نفس المصالح شكاية أخرى يوم الاثنين الأخير، فكثفت أبحاثها إلى أن تمكنت من توقيفه عندما ارتاب الصقور في أمره، وهو يستدرج طالبة بحي الداخلة، ولم تخطئ فراستهم، حيث اكتشفوا أن الشخص المطلوب وقع بين أيديهم. وقد تمت إحالته يوم أول امس على مصالح  ولاية أمن أكادير من أجل تعميق البحث معه واستدعاء باقي ضحاياه.

” الفقيه” المعتقل تؤكد مصادر عليمة، عند قيامه بعملية النصب يدعي بأنه غريب عن المكان، ويسأل الطالبة في الغالب عن  المسار الذي يمكن أن يسلكه لبلوغ كلية الآداب أو كلية العلوم، فيستغل لحظة إرشاده للتقرب منها، وجلب الاطمئنان إليه، يكشف لها عن صورة طيبة تريحها، يتحدث عن كونه فقيه ورع غريب عن المكان، وأن بإمكانه رد الجميل بمساعدها على المشاكل التي تمر منها مستعينا ب” بركة جدودو ” وتضلعه في العلوم الشرعية، وفي تلك اللحظة التي تستأنس لحديثه، تمر واحدة من مساعداته على النصب من جواره فيستوقفها، ويعطيها معلومات عن أسرتها ومشاكلها وتتظاهر بالاندهاش والاستغراب أمام الطالبة الضحية، فتمهد المحتالة  لتعريضها إلى النصب.

بهذه الطريقة تمكن من النصب على طالبة يوم بداية الأسبوع الماضي، وبنفس الطريقة، قام بالنصب على طالبة مند حوالي شهر بجوار مجمع الإسكان على مستوى حي الهدى، فتمكن من سلبها مبلغ 2500 درهما، أعطته الملبغ الذي كان بحقيبتها اليدوية، وتظاهر بوضعه وسط كيس من الورق المقوى، وأمرها بالتوجه دون تلتفت إلى الخلف إلى غاية بيتها وهي تردد الفاتحة في صمت، وعدها بأن تنفتح أمامها سبل اليسر بمجرد فتح العلبة فنفذت أوامر المشعوذ بالحرف وعندما دخلت بيتها خاب ظنها ولم تبق لها سودى العودة إلى المكان الذي تعرضت فيه للنصب من أجل البحث عن كاميرا مراقبة لعلها تكون وثقت صورته.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *