نفى “مصطفى مشارك”، النائب البرلماني مصطفى مشارك عن حزب التجمع الوطني للأحرار بالدائرة المحلية إقليم سيدي إفني، ما تم تداوله من قبل البعض، و نشره على نطاق واسع،من كونه صرح بان وزير الصحة مرر صفقة لمنتخبي حزبه في جماعة الأخصاص بإقليم سيدي إفني، وعلى هذا الأساس دافع على إحداث المستشفى المحلي بمركز هذه المدينة.
وأكد ” مشارك ” في تدوينة بصفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” ، أنه لم يصرح بأي شكل من الأشكال بمثل هذه المعطيات،و اعتبر أن مهامه الانتدابية تفرض عليه كواحد من ممثلي الأمة أن يقف على نفس المسافة من جميع الفرقاء السياسيين بالإقليم،وكافة منظمات المجتمع المدني.
وأشار ” مشارك ” أنه برلماني لكل ساكنة اقليم سيدي إفني ويعمل جاهدا على إيصال معاناتهم الى مراكز القرار،واخراج المنطقة من التهميش و العزلة حسب الاختصاصات التي يخولها له القانون .
و قال ” مشارك ” أن إحداث أي منشأة بالإقليم لن يقبل أن يكون موضوع أقطاب او مزايدات انتخابوية وحسابات ضيقة،وإنما ، يُضيف ” مشارك ” ،أنه يجب أن يكون أي مشروع مستحدث بالإقليم ، محترٍما لكل الضوابط والمعطيات القانونية والواقعية المطلوبة في هذه الأمور وأنه سيحرص بكل تجرد ان يطبق في ملف المستشفى المحلي.
ومن جهة أخرى ،يستعد ” مصطفى مشارك ” لوضع سؤال كتابي و لقاء وزير الصحة لتدارس إمكانية إحداث مستشفى بجماعة تغيرت الذي سيستفيد من خدماته جماعات إمجاض و أيت الرخا، حيث ستنضاف خدماته لخدمات مستشفى لاخصاص .
مصطفى مشارك، وعبر صفحته الفيسبوكية، لامس كل القضايا المهمة في إطار ما يخوله له عمله بصفته برلمانيا، فقد قدم لمتابعيه على الصفحة ما قام به منذ فوزه بمنصبه، خاصة فتح مكتبين للتواصل مع ساكنة الإقليم، بكل من “تيغرت” و”سيدي افني”، هذه المكاتب يتم من خلالها التواصل مع الساكنة واستقبال الشكايات بكل دوائر الإقليم حيت يتم تدارسها و توجيه الأسئلة حولها للجهات المعنية أوالتدخل لدى السلطات المحلية والإقليمية وكذا القطاعات الحكومية قصد حلها .
في ذات السياق ، أنشأ ” مشارك ” على موقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” صفحة تواصلية بإمتياز مع الساكنة ، كما قام بزيارات ماراطونية لمجموعة من المناطق بالإقليم أقدم من خلالها على الجلوس والحوار مع فعاليات جمعوية بالمنطقة والوقوف على المشاكل ومطالب الساكنة التي تم نقلها إلى الجهات المسؤولة ، وعرفت بعض تلك المشاكل وصولها إلى الحل فيما لازال مجموعة من مطالب الساكنة المهمشة قيد التدارس بعد إحالتها على الجهات المختصة .
وكشف ” مصطفى ” مشارك ” أنه في مستهل هذه الدورة البرلمانية،وفي إطار المجهودات الترافعية التي يبذلها لصالح ساكنة اقليم سيدي إفني ،وجه عددا من الأسئلة الكتابية إلى مجموعة من الوزراء المشرفين على قطاعات حكومية مختلفة،همت أزيد من 20 سؤالا كتابيا ومجموعة من الأسئلة الشفوية في أقل من 10 أشهر تهم مختلف الجوانب من طرق و ماء وكهرباء وفك العزلة .
وفي إطار الاهتمام الذي يوليه، لموضوع مراكز تصفية الدم وبحكم مهامه ككاتب عام لمؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي،ونظرا لأهمية وحساسية الموضوع لصلته المباشرة بحياة وصحة الكثير من المواطنين الذين يعانون من هذا المرض ،لكل هذه الاعتبارات سبق أن وجه ” مشارك” أسئلة شفوية إلى وزير الصحة ،بخصوص مراكز تصفية الدم ببلادنا،وما يرتبط بذلك من معاناة لمرضى القصور الكلوي،وتحديدا معاناة مرتادي مركز تصفية الدم بسيدي إفني وما رافق هذا المرفق من نقاشات وردود افعال في كثير من الأحيان.
ومن المرتقب أن تنتهي أشغال مشروع مركز تصفية الدم بجماعة إبضر إقليم سيدي إفني و الذي يتم تشييده وتجهيزه على نفقة “مصطفى مشارك ” .
المركز تبلغ طاقته الاستيعابية 18 سريرا وسيستقبل حوالي 108 شخص في الأسبوع ، يهدف إلى تقديم المساعدة الضرورية للأشخاص المصابين بداء القصور الكلوي وذلك بتقريب العلاجات وخدمات تصفية الدم للمرضى بالمناطق القروية المحيطة بجماعة إبضر والتدخل في الحالات الاستعجالية وتوفير الأجهزة الطبية واقتناء المستلزمات الطبية ووضعها رهن إشارة المصابين.
وفي المجال الرياضي أضاف مشارك أنه دعم مجموعة من الفرق الرياضية المحلية بالإقليم ،وقام مؤخرا باستقبال وفد عن المكتب التنفيذي للنادي الرياضي تامونت امجاض حيث ناقش معهم كيفية تجاوز مختلف الاكراهات المادية وغيرها من المطبات التي تعترض سبيل النادي وقد تحول دون تحقيقه المراد.
وعبر ” مشارك ” غيرما مرة عن دعمه المطلق واللامشروط، وانخراطه الإيجابي في دعم الرياضة بالإقليم والتنسيق مع مختلف الجهات للمساهمة في تطويرها في مختلف الجوانب .
وفي العمل الاجتماعي، ساهم مع مجموعة من الجمعيات التي تنشط في المجال الاجتماعي بجميع أنواعه وخاصة في مجال القصور الكلوي حيت قدم مساعدات هامة لهذه الفئة و الإطارات الجمعوية التي تهتم بها سواء بتيزنيت أو سيدي افني أومدن أخرى على الصعيد الوطني .
