كشفت مصادر متفرقة أن انقلاب القارب يعود إلى ارتفاع علو الموج إلى 7 امتار، ما جعل المرشحين للهجرة يدخلون في خلاف حاد حول مصير الرحلة ومطالبة بعضهم بالعودة إلى شواطئ مدينة تيزنيت بعد تدهور الحالة النفسية والصحية للركاب.
وحسب رواية لأحد أفراد عائلة أحد المفقودين، فإن الصراع احتدم بشدة بين عدد من المرشحين، لدرجة بادر عدد منهم إلى إفراغ براميل البنزين، لثني الجميع عن فكرة الإستمرار و الإبحار تجاه جزر لاس بالماس، وإرغام الكل على العودة إلى اليابسة حفاظ على أرواح المرشحين
الى جانبأن الخلاف احتدم أكثر، وتطور إلى عرك بالأسلحة البيضاء في عرض البحر، و كان سببا في انقلاب القارب الذي كان على متنه 25 مرشحا للهجرة السرية، جميعهم ينحدرون من شمال أكادير .