في نقرة هذا اليوم تنشر سوس بلوس تدوينة سعيد ليمان مستشار العدالة والتنمية ببلدية أكادير الذي قدم استقالته مند شهور احتجاج على سير البلدية
——-
بعد آخر ندوة صحفية نظمها المكتب المسير لجماعة أگادير كثر الحديث عن الخازن الإقليمي الذي يعرقل سير الصفقات في جماعة أگادير.
و عندما إستمعت لتوضيحات نواب رئيس جماعة أگادير و قارنتها مع ما قام به رئيس جهة درعة تافيلات تبين لي ضعف مجلس أگادير الذي بقي مكتوف الأيدي أمام ما يقوم به الخازن الإقلي.
لا أدري هل يعلم الأگاديريون أن حالة “البلوكاج” هته دامت لقرابة سنة مما أدى إلى توقف الصفقات و إلى التعثر في الحركة التنموية للمدينة. لماذا لم يخرج صالح للسكان ليخبرهم بمسببات هذا التعثر؟ و لماذا لم يتجه نحو القضاء أو نحو أية جهة تحكيمية لحلحلة هذا الوضع الذي يسيء للساكنة قبل المجلس؟
هل حقًّا يهتم صالح بمصالح المواطنين و يتألم لألمهم و يتضرر بما يضرهم؟
أين هي القوة التي يجب أن يتحلى بها المسير للشأن المحلي؟
هل يدفعنا صالح للتأسف على القباج و البكاء على ذهابه و تمني عودته و عودة قوته التي أعطت للمجلس هبة و وقارًا بين كل المؤسسات الأخرى؟
هل يعلم صالح بأنه بجهله و بغيابه قد أضعف المؤسسة المنتخبة التي يرأسها فأفقد ثقة المواطن فيها و جعلها ضعيفة بين باقي المؤسسات و أصبح بعض مسيريها لعبة بين أيدي الموظفين … و لسوء الحظ، الفاسدين منهم؟
لك الله يا أگادير
