الرئيسية الصحة صفارات الإنذار أمام ولاية أكادير  لإنقاذ “أنزا الخانزة” والملك البحري

صفارات الإنذار أمام ولاية أكادير  لإنقاذ “أنزا الخانزة” والملك البحري

كتبه كتب في 15 نوفمبر 2018 - 10:38

بصفارات الإنذار احتج فاعلون جمعويون ليعبروا بدوره بأنهم لن يسكتوا عما يجري بشمال أكادير،

احتج  العشرات على ” الترامي العقاري بالملك البحري بشمال أكادير وتحويله إلى مجال للجشع وللاغتناء العقاري، وعلى التلوث الذي تعرفه منطقة أنزا بسبب مقذوفات المصانع وغازاتها السامة المحملة عبر الأدخنة”.

ورفع المحتجون شعارات من قبيل ” أنزا تختنق” و ” كفى تخريبا لتوازن الايكولوجي للبيئة” كما رددو شعار ” هي كلمة صالحة الفساد اعطى الريحة” واعتبر توفيق سميدة واحد من الفاعلين الجمعيويين الذين يقفون خلف هذا الشكل الاحتجاجي بأن ما يقع بأنزا ” جرائم بيئية” وناشد مصالح الولاية  من خلال الوالي شخصيا ب”تطبيق القانون وكافة السلطات المخولة له”. كما طالب محتجون بتفعيل القوانين المغربية الجاري بها العمل المنظمة للملك البحري، وحماية المجال من جرائم التلوث.

” أنزا الخانزة ” لقب تداوله السكان مند ثمانينيات القرن الماضي، ومازال لصيقا بهذه القلعة العتيدة بأكادير،يؤكد منظموا هذا الشكل بأن المصانع مازالت تنفث سمومها الصاعدة إلى عنان السماء، لتستقر بكبدها مثل ضباب مطير، ومازالت المعامل مربوطة مع البحر بجداول مائية ملوثة تقذف وسط البحر سوائلها الملوثة بمختلف المبيدات السامة، وكانت مصالح الولاية والبلدية والدرك الملكي وقفت خلال مناسبات عديدة على جرائم بيئية وحررت بشأنها محاضر سرعان ما لفها النسيان”.

واستنكر المحتجون” حالة التماهي والصمت المريب للمسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين  إزاء الوضع البيئي المقلق بالمنطقة التي لازالت يئن تحت رحمة جشع بعض المستثمرين”

المحتجون يؤكدون أنهم يسعون للترافع من اجل “تطبيق مختلف القوانين المتعلقة بالساحل فيما يخص الخروقات التي شهدها ولازال يشهدها شاطئ إيميودار بالنقطة الكيلوميترية 62 والترافع على تحرير الملك العمومي البري والبحري المترامى عليه على طول الساحل الشمالي لأگادير ابتداء من أنزا ، والنضال من أجل إنجاز المساطر القانونية في حق المخالفين مهما كان شأنهم، دون تمييز أو تفضيل كما يناشدون كافة المسؤولين بالإفراج عن مختلف التقارير الصادرة عن مختلف اللجن المختلطة علاقة بهذه المخالفات والجرائم .

قضية أنزا وصلت البرلمان خلال مناسبات عديدة في الآونة الأخيرة، من خلال البرلمانية زينب قيوح  التي وجهت سؤالا كتابيا إلى كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن،اشارت خلاله إلى معانات ساكنة أنزا وتدارت العليا مع الأدخنة المتصاعدة من مصانع ” الكوانو” وما ينجم منها من تأثير على صحة الساكنة لاسيما الأطفال، واشارت بكون هذه المنطقة سياحية بامتياز، كما طالبت بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنيمة المستدامة”.

كما أحاط البرلماني عبد اللطيف وهبي  خلال شهر غشت نفس الوزارة في سؤال كتابي بالوضع الذي تعيشه أنزا وتدارت بسبب حجم الأدخنة المنبعثة من مصانع دقيق السمك ما يؤثر على صحتهم.

عن

إدريس النجار: الاحداث المغربية

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *