” كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ” صدق الله العظيم.”
بعد إصابته بمرض مفاجئ استعصى علاجه ، أسلم الرح إلى بارئها الأستاذ أحمد بوزرارة الذي وافته المنية بمدينة الرباط فجر يوم الاثنين 12 نونبر 2018.
المشمول برحمة الله ومغفرته اشتغل بقطاع التعليم ، وكان يتأهب لمغادرة القطاع بعد عمر من العمل الدؤوب ، والتحلي بقيمة المسؤولية النبيلة ، كما يشهد بذلك زميلاته وزملائه ، وأفواج من تتلمذ على يديه من التلاميذ منذ التحاقه بالعمل بالمدرسة العمومية بمدينة خريبكة مطلع ثمانينيات القرن الماضي .
وأمام هذا المصاب الجلل ، وبعد الوقوف خشوعا واجلالا أمام الروح الطاهرة للفقيد ، يتقدم محمد حمضي أصالة عن نفسه ، ونيابة عن ابنيه طه وريم بالتعازي الحارة والمواساة القلبية إلى ابني الفقيد ورفيقة دربه ، وإلى والديه وإخوانه ، سميرة ، بهيجة ، سمير ، جلال ، وعمه العياشي بوزرارة ، راجيا للجميع الصبر والسلوان ، وللفقيد المغفرة والرضوان ، وأن يمطره الذي جل جلاله بشآبيب رحمته ويسكنه فسيح جناته بجانب الصديقين والصالحين والشهداء . وإنا لله وإنا إليه راجعون.