تمكنت الممرضة فريدة هوباي بمستوصف أنزا يوم فاتح نونبر من إنقاذ حياة رضيع كان رأسه عالقا برحم أمه، وخلافا للولادات العادية، خرجت الرجلان وبقي الرأس بالداخل بين الحياة والموت، الممرضة باشرت عملية التوليد داخل سيارة الإسعاف لكي تربح الوقت، فقامت بإتمام عملية التوليد بداخلها وإنقاذ حياة الجنين ثم اسرعت به إلى داخل المستوصف من اجل إنعاشه، وهي تهم بالدخول بمكا تيسر لديها من السرعة القصوى زلت قدمها وتكسر ساعدها فاستجمعت قواها، لتتعش الرضيع كي يسترجع قلبة النيض بشكل وتمكنت بموقفها البطولي من ذلك، فتذكرت عندها بأن عليها بدورها أن تخضع للعلاج بعد الكسر الذي تعرضت له.كما عادت الأسرة ببيتها للإطمئنان على حياة الجنين.
رئيسة مصلحة شبكة المؤسسات الصحية بالمندوبية الإقليمية للصحة باكأدير وجهت رسالة شكر وتنويه للممرضة هوباي فريدة على المجهود الذي بذلته لإنقاذ حياة الجنين ووالدته بعد وصولها في حالة وضع متقدمة لمستوصف حي أنزا، واعتبرت هذه المسؤولة ما قامت به الممرضة بطوليا رغم العارض الصحي الذي تعرضت له.
من جهتنا ، نود ان نشكر هذه الممرضة وهن قليلات امثالهن ، عكس ما نراه ونلاحظه بالمستشفى الإقليمى مثلا بأزيلال حيث ان جل الممرضات اي القابلات ، لا يفقهون فى التمريض شيئا تصوروا ان كل امرأة تيد وضع مولودها يلجأن ارساله الى بنى ملال
جلهن يعتنين بمضاهرهن وشعرهن والكلام النابى ضد النساء وخاصة اثنثين منهن
مستشفى بدون مدير
بدون حارس عام ، منعدم ولا شخصية له
وبالمقابل ان بقسم الولادة طبيب واحد ، خدوم ، لكن مع من ؟
ولا يستطيع ان يلد اكثر من اربعة نساء يوميا
فى الوقت الذى يعج القسم بقابلات كثيرات
ولا تدري ما سبب تواجدهن هماك
ولهذا السبب تقوم ساكنة ازيلا باجتجاجين كل شهر