بالكاريكاتير وبالشعارات الموزونة وبحناجر مبحوحة، وصل الاحتجاج على الرحل إلى تيزنيت يوم أمس الاثنين، في وقفة ضمت المئات اصطفوا أمام عمالة تيزنيت نساء ورجال، اختزلوا معاناتهم فوق أرضهم في ثالوث ” الرحل والحلوف وبوغابة” الوقفة من خلال لافتات بعضها عبر بالكاريكاتير الساخر رسمت قضية الرعي في “جوانبها التراجيدية”على شكل قنبلة موقوتة بينما الشرارة تقترب منها وتوشك على الانفجار.
المحتجون خلال هذه الوقفة كانوا أكثر تنظيما وتأطيرا من قبل جمعيات المجتمع المدني، استنكروا ما تتعرض له ممتلكاتهم وأغراسهم من دهس وإتلاف من قبل الرعاة الرحل، إلى جانب غضبهم على الطريقة التي اعتمدت إداريا في إطار التحديد الغابوي فحرمتهم من أراض عاشوا فوق ترابها أبا عن جد، وتوارثها الخلف عن السلف.
” الحلوف” ثالث معضلة عبروا عن تدمرهم مما تخلف من أضرار على معاشهم، ومعلوم عن هذا الحيوان أنه يصيب الأراضي المزروعة بالتلف، ويعبث بالنباتات ويحفر الاربة ليتهم الخضر الجذرية. وكان مند سنوات موضع أحتجاجات دائمة.
وقفة يوم أول أمس شارك فيها العشرات من تمثيليات ساكنة إقليم تيزنيت جاؤوا من إداوسملال و تافراوت الملود و أيت إسفن و إثنين أداي و أزرو أوليلي إلى جانب فدرالية جمعيات أيت أحمد و جمعية تكلموست للتنمية و التعاون و النسيج الجمعوي لتافراوت المولود واتحاد جمعيات المجتمع المدني بمنطقة تهالة إغشان و جمعية أفا إزعنان للتنمية و التضامن و المنظمة المغربية لحقوق الإنسان
