سوس بلوس
نجاة أنور رئيسة منظمة ماتقيش ولدي للعثماني “خرجات كود ” للعثماني وحزبه، وهي تقارن اعتذار استراليا للأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية بالكنائس والمدارس، وبين خطوات الحزب الإسلامي المغربي في هذا المجال، حيث قالت في بلاغ ” أثارني كرئيسة منظمة “ماتقيش ولدي” خبر أورده الإعلام مفاده قيام حكومة استراليا بالاعتذار للأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية التي وقعت بالبلاد داخل المدارس والكنائس وأي مكان يتواجد به الأطفال وهذا الاعتذار يهم سنوات وقوع هذه الاعتداءات.”
وللمقارنة مع التجربة المغربية أضافت نجاة أنور” ولكم تمنيت أن تحذو حكومة العثماني حذو حكومة استراليا فبرنامجها بني على الأخلاق فكم شنف مسامعي خطابات قادة حزب رئيس الحكومة بخطاب الأخلاق”.
وزادت أنور قولا وهي تتحدث عن حكومة العثماني” في زمنها كثرت الاعتداءات الجنسية على الأطفال وانتقلت من الأزقة إلي المنازل ثم المدارس فالمساجد”
وخلصت أنور بالقول” نعم سيكون لاعتذار حكومة العثماني كبير الأثر وسيكون مفصليا في بناء دولة الحق والقانون، لان الاعتذار يلزم أن يتبعه سياسات للقطع مع جرم يكاد يصبح طاغيا”.
خرجة أنور جاءت بعد الاعتذار المؤثر الذي قدمه رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون للآلاف من الأطفال الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية.
وقال موريسون أمام البرلمان، بصوت يبدو عليه التأثر، إن على استراليا الاعتراف والاعتذار عن “الصرخات الضائعة لأطفالنا” وخلص موريسون إلى القول “لكل الآباء الذين تمت خيانة ثقتهم، والذين يكافحون للم شتات أطفالهم، نحن آسفون.. ولكل من حاول الكشف عن ما يحدث ولم نستمع له؛ نحن آسفون”.
