تم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الإفراج عن رئيس المنطقة الامنية لانزكان ( سابقا)، محمد الصادقي المشهور ب ” ميسي” بعد الحكم عليه بالسجن الموقوف التنفيذ وكان ميسي اشتهر بخططه المحبوكة في الإيقاع باللصوص ومروجي المخدرات.
في هذا السياق، قضت المحكمة حكما ابتدائيا على بارون المخدرات (م.ب) 12 سنة سجنا نافذاـ و مشاركه المسمى ( ح ) ب: 6 سنوات سجنا نافذا، و بقية عناصر العصابة ب: 6 سنوات سجنا نافذا
وبخصوص الأحكام الصادرة على عناصر الأمن الوطني، فكانت كالآتي : _ رئيس المنطقة الأمنية للمضيق السابق: 3 سنوات نافدة. _ رئيس الاستعلامات العامة لمدينة طنجة: 3 سنوات نافذة. _ العميد رئيس الشرطة القضائية لمدينة تطوان: 3 سنوات سجنا نافدا. _ شرطية من العنصر النسوي سنة نافذة. _العميد الممتاز رئيس المنطقة الأمنية لإنزكان السابق ” ميسي ” سنة واحدة موقوفة التنفيذ.
وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت هذه الأحكام في قضية هذا الملف الشائك الذي أثار فضول الرأي العام المغربي وكذا جهاز الأمن الوطني على اعتبار الأشخاص المحكومين، في حين تتجه المحكمة نحو إبراء العميد ميسي بعدما أصدرت في حقه وقف التنفيذ.
أطوار المحاكمة كانت جد عسيرة خصوصا بعدما دامت فصول المحاكمة أزيد من 20 ساعة أمس الجمعة 2 أكتوبر الجاري إلى حدود ساعات متأخرة من الليل، أمام تتبع الرأي العام وجمع غفير من عائلات وأصدقاء المعتقلين.
وسبق أن اعتقل المسؤول السابق، وإحالته على السجن المدني بسلا رفقة ثلاثة عشرة رجل أمن من أجل الإشتباه في ارتباطهم بتهمة “الرشوة والمشاركة في تهريب المخدرات” رفقة ثمانية عشرة شخصا آخرين مرتبطين بنفس الملف، والذي سيجري الاستماع إليهم في إطار التحقيق الاعدادي الايام القادمة . هذا، وجرى الإعتقال نتيجة أبحاث أجراها المكتب المركزي لأبحاث القضائية “البسيج” عجلت بإعتقالهم لاحتمال ارتباط اسمه بشبكة دولية لترويج المخدرات، الى جانب تورط شرطية وجمركي وموظف وشيخ حضري.
هذا وقد وجهت للموقوفين تهم “الرشوة عن طريق تسلم مبالغ مالية والمشاركة فيها، والتستر على مجرم مبحوث عنه والمشاركة في نقل وتصدير المخدرات وإفشاء السر المهني” كل حسب ما نسب إليه.
يذكر ان العميد الصادقي سبق و أن دشن خلال فترة تعيينه رئيسا لمفوضية الامن باولاد التايمة بتارودانت و إنزكان حملات على تجار المخدرات..
