بعد أن وجه مستشار جماعي بجماعة تنكرفا، اتهامات لمجلس الإقليمي لسيدي إفني، بتبذير مبلغ 40 مليار سنتيم كانت قد خصصت للإقليم لحمايته من الفيضانات عقب الكارثة التي عاشها سنة 2014، عقد ابراهيم بوليد، رئيس المجلس الإقليمي عشية أمس ندوة صحفية بسيدي إفني، لتقديم حصيلة عمل المجلس لثلاث سنوات، ودحض ما اعتبرها “إشاعات وتغليط للرأي العام” بخصوص 40 مليار.
بوليد أكد خلال الندوة أن ما أشيع حول المبلغ هي مجرد محاولة من طرف من فشل في تدبير الأمور بالإقليم لتسفيه عمل المجلس، ومن فشل في جهة كلميم أراد أن يفشل عمل المجلس بعد أن عاين أن عجلة التنمية بإقليم سيدي إفني تسير بخطى حثيثة.
“ماعندنا حتى شي حاجة نخبيوها، حصيلة 3 سنوات جيدة، وقمنا بعمل مقنع وجبار لكل الإقليم، وبالنسبة لمن يشكك في مصير 40 مليار سنتيم يسعدني أن أقول لهم لم نتقى لحد الآن المبلغ، وكل ما حصلنا عليه 7 مليون درهم رصدت من أجل إعداد الدراسات ( المحاور الطرقية، مشاريع أخرى) ولم نتسلم هذا المبلغ المالي نقدا، بقي منه 168 مليون سنتيم تقريبا، كما استفدنا من 4 مليار و370 مليون سنتيم من أجل الأشغال والتهيئة بالإقليم بقي منها 75 مليون سنتيم، علما أننا وبعد الانتهاء منها ما زلنا مدينين للمقاولات التي قامت بكل ذلك.
وذكر ابراهيم بوليد أنه بعد الفيضانات التي عرفتها المنطقة سنة 2014 وقعت فيضانات كبيرة في الإقليم ولحقت بكل من سيدي إفني وكلميم خسائر كبيرة، انتقل على إثرها بأمر ملكي وفد وزاري للمنطقة، عقدوا اجتماعا مع رؤساء الجماعات ىالترابية ، وتم الافاق على رصد 40 مليار لإقليم سيدي إفني للتخفيف من آثار الفيضانات، وتقوية المحاور الطرقية والقناطر…وعقد وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح لقاء مع المنتخبين والعامل دحا آنذاك، والتزمت الوزارة بمساهمة 80 في المائة خارج المجال الحضري وداخله ب 50 في المائة، وتم الاتفاق أن تمنح وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة المبلغ المذكور للإقليم يتم تحويله لوزارة النقل، إلا أننا لم نتسلم المبلغ إلى وقتنا هذا.
ويضيف بوليد: ” على من يتهمنا بحصولنا على 40 مليار أن يسأل الوزيرين”الداخلية والفلاحة” عن مصيرها، ولم يتم ضخها في ميزانية الإقليم، وليطرح أسئلة شفوية حتى يفهم من لا يفقه القراءة ، ماكدبناش عليكم وهذا ما اعطاونا هاد الناس: 4 مليار و300 مليون سنتيم و7 مليون درهم “.
أمينة المستاري
