أصبحت المدرسة موضوع جدال دائم في المجتمع يتحدث عنها الصغير والكبير، الأمي والمثقف، كل وفق نظرته الشخصية بدءا بالبنايات والمناهج الدراسية والموارد المادية والبشرية، لكن قليلا ما نتحدث عن الطفل باعتباره المستهدف في العملية التربوية !فما هي مواصفات الطفل المقبل على التمدرس؟ ما هي المشاكل التي قد تعترضه وهو يفارق بيته متوجها لأول مرة للمدرسة؟ هل يعتبر واجباته المدرسية أوامر تفرض عليه أم فرصا يتمتع خلالها بتوظيف قدراته العقلية والحس-حركية في وضعيات تحكمها قواعد اللعب وليست قوانين تحد من حريته ؟ هل نظرنا إلى امكانية التوافق بين حاجيات الطفل في عصره وانتظاراتنا منه بصفته تلميذا ؟ ما هي الإكراهات التي تواجه المدرسة والمربين و أولياء التلاميذ والتلاميذ أنفسهم ؟ ماذا عن التربية في المنزل والمجتمع وعن تكوين أطر التربية للمؤسسات التعليمية وعن الفضاء التربوي ودفتر تحملاته ؟ متى وكيف سنجد لأنفسنا نظاما تربويا يلائم خصوصياتنا ويتصف بالجودة على غرار الأنظمة التي يضرب بها المثل ؟
كل هذه الأسئلة وغيرها ستكون موضوع المناقشة في اليوم الدراسي الذي سينظم بمؤسسة الترجي بأكادير يوم السبت 29 دجنبر 2018 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.
لمن يرغب في المشاركة في هذا اليوم الدراسي بمداخلة أو فقط بالحضور و المناقشة، يرجى منه تعبئة المطبوع بالرابط التالي(المطبوع) وذلك في أقرب وقت.
عن اللجنة المنظمة
السللم عليكم
موضوع في غاية الاهمية
يطرح اول سؤال لماذا ندخل ابنائنا للمدارس
????????????