استطاع المجل البلدي لأكادير، أن يرد الصاع صاعين للتجار بعد انتفاضتهم عليه خلال اللقاء التوالي المنظم بالبلدية، حيث قام بحملة استهدفت الملك العمومي بداخل السوق خصوصا المجال الذي يحتله التجار أمام محلاتهم التجارية، وقد وجد التجار أنفسهم عاجزين عن عرض سلعهم خارج الأمتار التي تسمح بها دكاكينهم فقاموا بخطوة احتجاجية هذا الصباح أدت لشل الحركة التجارية بهذا المركب التجاري بعد إغلاق محلاتهم التجارية.
هذا الشكل يؤكد مهنيون اتفق عليه التجار بشكل عفوي للاحتجاج على المجلس البلدي الذي يسعى بحسبهم إلى الانتقام من التجار وهو بذلك يريد أن يقول لهم ” إما أن تكونوا بجانبي أو لا تكونون اصلا”.
المجلس الجماعي سبق وأن أصدر قرارا داخليا يقضي بإعادة تنظيم السوق من خلال تحديد المساحات المسموح استغلالها من طرف التجار، ويأتي ذلك بحسب المجلس بعد الصراع المفتوح الذي يجري بين مهنيين والمجلس الجماعي حو انتشار ظاهرة الباعة المتجولين داخل الساحات بالمركب التجاري.