في محاضرة ألقاها طارق السويدان يوم أول أمس بقصر بلدية أكادير بدعوة من البلدية نفسها التي وزعت الدعوات على المقربين ووضعت شاشة كبرى خارج قصر البلدية من أجل فسح المجال لمن يرغب في متابعة محاضرته.
قال السويدان وهو يحاضر أمام حوالي خمسمائة من الحضور بان ” الشيخ ياسين، أسس حركة من ، من أعظم القيادات وهي رأس الحربة في عدائنا للصهيوينية وشرف لنا، وواجب علينا أن ندعمها، وأضاف، إن كل من يحاول أن يقاومها أو يحجمها فهو خائن لهذه الأمة”.
وكان سويدان يتحدث حول علاقة القيادة بالكاريزما” حيث أكد أنه يختلف كل الاختلاف مع نظرية الكاريزما وعلاقتها بالقوة والجاذبية وأعطى أمثلة بوجهات نظر علماء ومنظرين للإدارة الغربية مثل ” بيتر دراكر” وكذا “وارين بينيز” الذي قال بأنه درب القادة في الشركات والوزارات ورؤساء الدول خلال 50 سنة، ويركز على أهمية القوة والكاريزما لدى القادة، الويدان خلص إلى القول بأن ياسين يتحرك منه الراس وليس الجسم” وكان السويدان حل بأكادير بمبادرة من مؤسسة تعليمية انكلوساكسونية. وبدعم من بلدية أكادير.
السويدان داعية إسلامي، ومؤرخ، وإعلامي، ومدرب في الإدارة والقيادة، صص ندوته كاملة للحيدث عن علم القيادة ومهارات القيادة ومقاسات اختيار القادة، وركز عن أهمية التميز في اختيار القائد ، ملحا على عدم اختيار القادة الضعفاء.
