أثارت مذكرة وجهتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى المندوبيات الجهوية بإحصاء عدد الأئمة والقييمين والمرشدين والمرشدات الذين يتوفرون على حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
الوثيقة اتي تداولها نشطاء الفيسبوك أثارت تساؤلات عديدة حول المغزى من ذلك، وهل هي وسيلة لمراقبة الأئمة والخطباء والوعاظ..؟؟
الوزارة وبعد الضجة التي أثيرت حول الموضوع، أصدرت بيانا لتوضيح أسباب المذكرة، وكون الإجراء لا ينتقص من كرامة الإمام أو غيره، لكون مهمته تتلخص في التواصل مع الناس مباشرة ولا ضير في التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي شرك أن تتوافق آراءه في التبليغ النافع في المسجد كما في صفحات الفيسبوك وغيره، لأن العالم والخطيب والواعظ والإمام هو الملتزم بثوابت الأمة حسب مضمون النصوص القانونية التي تؤطر مهام العلماء والأئمة ووفق دليل الإمام والخطيب والواعظ، وكل ما يرد في منابرهم الإلكترونية مما يتوافق مع الثوابت وما يناسبها من شرح أحكام الدين ومكارمه يستحق كل تشجيع من المؤسسة العلمية، وما يخالف ذلك سيتم التنبيه عليه ولن يترتب عنه أي إجراء إلا بقدر الإصرار على المخالفة التي تجعل لصاحب المنبر حديثين، حديثا ملتزما في المسجد وحديثا “مناقضا” يصدر عن نفس الشخص الذي يعرفه الناس في المسجد.
أ.م
