للمرة الثانية خلال هذه السنة،تتسبب حقيبة ملابس مغلقة فارغة مرمية بالشارع العام،في استنفارجميع الأجهزة الأمنية بولاية أمن أكَادير،التي طوقت المكان التي تتواجد به الحقيبة احترازا من أن يكون العمل تدبيرا إرهابيا.
هذا وبعدما عرفت زنقة بحي الداخلة بأكادير،قرب مسجد حمزة،في بداية هذه السنة،حدثا مماثلا،عاش شارع الحسن الثاني،يوم الأحد 9 شتنبر2018،حالة استنفار قصوى،بعدما تم إشعار الأجهزة الأمنية بوجود حقيبة ملابس مغلقة مرمية وسط الشارع.
بحيث لم يهدأ روع هذه الأجهزة إلا لما تم فتحها من طرف تقنيين أمنيين مختصيين في إبطال مفعول المتفجرات،ليتأكد بعدها أن الحقيبة فارغة،كما توصلت الأجهزة الأمنية من خلال استعلاماتها إلى أن تلك الحقيبة رماها مختل عقلي ملتح معروف بحي الباطوار بأكَادير.
ويظهرمن خلال تطويق العمليتين معا الأولى والثانية أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع هذه الأمور بجدية تامة لا تترك المجال فيها للإحتمالات والظنون بحيث لاترتاح إلا بعدما تفتح تلك الحقائب المرمية أوالموضوع بعناية وسط مكان يعرف حركة مرور كثيرة من طرف المارة أوالعربات سواء بالأزقة أو الشوارع العامة خوفا من أن يكون ذلك عملا إرهابيا.
عبد اللطيف الكامل
