الرئيسية تربويات وزان: مشروع اجتماعي معطلة خدماته منذ أربعة سنوات بجماعة زومي

وزان: مشروع اجتماعي معطلة خدماته منذ أربعة سنوات بجماعة زومي

كتبه كتب في 5 سبتمبر 2018 - 14:18

” وحتى يكون الأثر مباشرا وملموسا فإني أؤكد على التركيز على المبادرات المستعجلة في المجالات التالية : أولا إعطاء دفعة قوية لبرنامج دعم التمدرس ، ومحاربة الهدر المدرسي ، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل ، بما في ذلك برنامج – تيسير – للدعم المالي للتمدرس ، والتعليم الأولي ، والنقل المدرسي ، والمطاعم المدرسية والداخليات ، وكل ذلك من أجل التخفيف من التكاليف التي تتحملها الأسر ، ودعمها في سبيل مواصلة أبنائها للدراسة والتكوين ” . 

اقتضت الضرورة تدبيج هذه المادة الاعلامية بفقرة من خطاب الملك محمد السادس تخليدا لعيد الجلوس الأخير ، لعلنا نعثر( الخطاب) له على أثر التنزيل  بالجماعة الترابية زومي ، التي تعتبر واحدة من الجماعات الترابية التي تأثث فضاء إقليم وزان ، الذي انسلخت تسعة سنوات من زمن إحداثه من دون أن ينجح بعد في كسر الحواجز التي تقف في وجه انطلاقته التنموية .  

تقول المعطيات التي توفرت للجريدة من أكثر مصدر ، بأن نسيج المرافق الاجتماعية على محدوديتها بمركز زومي ، كان قد تعزز بمرفق عمومي يعنى بالرعاية الاجتماعية ، وأن خدمات دار الطالبة الذي طالبت الساكنة بإحداثها تستهدف محاربة الهدر المدرسي المسجل بنسب عالية في صفوف التلميذات ، وأنه بإحداث هذا المرفق الاجتماعي سيتم ضخ نفس قوي في مبدأي المساواة وتكافؤ الفرص التي يقر بهما دستور المملكة في ديباجته والكثير من مقتضياته وأحكامه .

 متدخلون كثيرون دخلوا على هذا الخط الاجتماعي ومن بينهم وكالة تنمية أقاليم الشمال التي أنجزت المشروع في وقته ، لكن البناية ومنذ حوالي 4  سنوات …. نعم 4 سنوات وأبوابها محكمة الإغلاق…..وحدهم التماسيح والعفاريت يمرحون في فضاء البناية….وتضيف بعض المصادر بأن التجهيزات المخصصة لهذا المرفق لربما تم تحويلها نحو جهة معلومة أو مجهولة ، ما دام الحق في الحصول على المعلومات لازال يمشي على رأسه بهذه الرقعة الترابية من دار الضمانة الكبرى …..هذا التعطيل الغير مفهومة أسبابه لم يستنفر كائنات تسللت للمؤسسات المنتخبة عبر قنوات وسخة ، طرق الأبواب والترافع إقليميا ، وجهويا ، ومركزيا ، من أجل “رفع الحضر” عن هذا المولود ذي الحمولة الاجتماعية الذي يشكل شروعه في تقديم خدماته لتلميذات جماعة زومي بوابة من بوابات الأمل المجسرة للطريق نحو رفع المعاناة عن المرأة بالمنطقة .

فهل من تنزيل وتفعيل للخطاب الملكي الذي كان واضحا حين تحدث عن الاستعجال في الأجرأة  التي حدد زمنها بانطلاق الموسم الدراسي الجديد ، والسهر على فتح أبواب دار الطالبة الواقعة بمركز زومي قبل نهاية شهر شتنبر ؟ الكلمة للقادم من الأيام .

 وزان : محمد حمضي

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *