ألقت تطورات الفيلم المسيء للرسول بضلالها على المهرجان الدولي للتسامح كان من المفروض أن يعقد بأكادير يومي 29 و30 شتنبر الجاري.
هذه التظاهرة الفنية تم تأجيلها إلى تاريخ غير محدد بعدما كان سيعرف مشاركة شخصيات ثقافية من فرنسا وأمريكا وألمانيا واسرائيل، سيؤطرون على مدى يومين 30 شخصا من كل ربوع المغرب من “المهتمين بثقافة السلام والتسامح” بتعبير مصدر موثوق.
اللقاء الدولي للتسامح والذي سينظمه ” التجمع المغربي للتسامح والسلام ” بتعاون مع ثلاث منظمات (ألمانيتين وأمريكية) سيعقد ورشات وندوات على مدى يومين بمركب ثقافي بأكادير.
وعن أسباب التأجيل يقول مصدرنا “بأن ذلك مرتبط بهذه الاحتجاجات العنيفة التي تعرفها بعض الدول، والتحذير الذي وُجه للبعثات الدبلوماسية الأمريكية والإسرائيلية في كل الدول التي تعرف موجة هذه الاحتجاجات المنددة بفيلم براءة المسلمين”.
أما أهداف هذا اللقاء الذي ستشارك فيه شخصيات غربية من بينهم اسرائيلي يضيف المصدر “بأن الهدف هو ابراز الوجه المشرق لثقافة التسامح بالمغرب وفتح نقاش بين المشاركين بهدف التآخي والتعايش بين جميع الأديان والأعراق والشعوب”.
وكان حفل التسامح انتهى بأكادير بعد منتصف الليل خلال السنة الماضية ب” أخزيت” انتهى بفرار الشاب بلال من فوق المنصة بعدما انهالت عليه الأحذية وقنينيات الماء المليئة بالرمال من كل جانب، في البداية مئات من الشباب، كانوا يهتفون باسمه، وآخرون يهتفون بمغربية الصحراء أحدهم تذثر كليا بالعلم الوطني.
سوس بلوس/ هسبريس
