تعرضت سيدة عند مدخل حي حجردريان بتاونات ليلة أمس لاعتداء من طرف مختل عقلي، باغثها من الخلف ليكيل لها الضربات على مستوى العنق والظهر، وأسقطها على مجموعة من علب الفواكه الخشبية التي تتواجد على الرصيف، مما خلف عدة كدمات بجسدها، وصدمة نفسية نتجت عنها حالة إغماء، استفاقت منها بعد مدو لتجد المواطنين يحيطون بها.
كانت السيدة واقفة على مقربة من الرصيف، عندما فوجئت بشخص لم تتمكن من رؤية وجهه يباغثها بضربة قوية، لكن مجموعة من أبناء الحي تعرفوا على هوية المختل الذي قام بفعلته وانصرف.
الحادث ترك استياء في نفوس المواطنين الذين تواجدوا بعين المكان، وحملوا السلطة المحلية المسؤولية في تزايد عدد المختلين العنيفين بشوارع المدينة الصغيرة، يصولون ويجولون بحرية ويعرضون بعض المارة للخطر، خاصة وقد علمت الجريدة أن المختل قام عدة مرات بالاعتداء على الأطفال وبعض
البالغين بالضرب.
واعتبر البعض أن عدم التعامل بجدية مع الموضوع وتحويل المختلين الذين قد يشكلون خطرا على المواطن إلى المراكز المختصة ومستشفيات الأمراض النفسية والعقلية، من شأنه أن يزيد من إمكانية تعرض آخرين لنفس الموقف وقد يتطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه، في ظل لا مبالاة السلطة.
جميلة أكضيض
السلطة المحلية بتاونات هي المسؤولة عن ترك المختلين عقليا يعيثون في المدينة فسادا ،وللتذكير فقط فان هذا المختل المذكور الذي اعتدى بالضرب على السيدة امس سبق له ان قام بتكسير زجاج عدة سيارات والاعتداء بالضرب على حصانهكاد ان يقتله ومع كل هذه الافعال الهمجية مايزال المختل طليقا ليشكل اكب خطر على المارة