مرة أخرى الكلاب الضالة المسعورة تتجول بحرية تامة بمدينة تيزنيت في غياب أية مراقبة للقسم الصحي البلدي،مما جعل تداعيات ذلك تعود سلبا على المواطنين عموما والأطفال خصوصا،وتحول أحياء المدينة إلى مرتع لكلاب خطيرة تنتشر هنا وهناك مهددة صحة وسلامة المارة.
وكان من تداعيات هذا التسيب في المراقبة الصحية وعدم حرص القسم الصحي البلدي على سلامة المارة،أنه في غضون يوم الجمعة 3غشت 2018،تسببت عضات كلاب ضالة في إصابات خطيرة لثلاثة أطفال بأحياء متفرقة بمدينة تيزنيت تترواح أعمارهم ما بين خمس وعشر سنوات.
وحسب المعطيات التي توصلنا بها من مصادرنا بمستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت،فالعضة الأولى أصابت طفلة في ربيعها الخامس،سجلت بحي المسيرة.
بينما العضة الثانية أصابت طفلا يبلغ من العمر8سنوات،سجلت بالمدينة العتيقة،في حين العضة الثالثة أصابت طفلا في عمره عشر سنوات ،سجلت بباب أكلو،بحيث وصل المصابون تباعا بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي.
هذا وكانت فعاليات مدنية وجمعوية بالمدينة،قد نبهت في وقت سابق من ظاهرة انتشارالكلاب الضالة والتي صارت تصول وتجول دون أن يحرك المجلس البلدي لمدينة تيزنيت ساكنا لمحاربتها بشتى الطرق المباحة.
فهل سيقوم المجلس وأمام تنامي هذه الإصابات الخطيرة في صفوف الأطفال،بإتخاذ تدابير إجرائية وقائية،بتجميع هذه الكلاب أو محاربتها بالطرق المتاحة تفاديا لحدوث مضاعفات صحية خطيرة خاصة أن المدينة سبق لها أن سجلت منذ سنوات حوادث من هذا النوع راح ضحيتها أطفال في عمر الزهور؟.
ع. الطيف الكامل
