الرئيسية الصحة في يوم عيد العرش…مصطفى مشارك يستمر في هزم لوائح الموت

في يوم عيد العرش…مصطفى مشارك يستمر في هزم لوائح الموت

كتبه كتب في 1 أغسطس 2018 - 11:05

بعد عدة مبادرات إنسانية لفائدة مرضى القصور الكلوي أختارت مؤسسة أمل أن تدشن مركزها العاشر بمنطقة تاكزيرت ببني ملال، وكانت المناسبة شرط وهو الذكرى التاسعة عشرة لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه الميامين.

المركز دشن بهذه المنطقة النائية من قبل والي جهة بني ملال، بإشراف مباشر لأطر مؤسسة أمل من بينهم كاتبها العام البرلماني مصطفى مشارك الذي دأب على زرع الأمل في قلوب هذه الفئة التي توجد على حافة الموت، فلم يتردد في تسمية من يوجدون في عداد الانتظار بلوائح الموت.

فتدشين هذا المركز بهذه الصيغة الأكثر دلالة تكون مؤسسة أمل أنقذت بمناسبة عيد العرش المجيد 80 مريضا أخرجتهم من لوائح الموت إلى الحياة لتكتب لهم حياة جديدة بفضل العناية التي سيلقونها في هذا المركز.

الجميل في هذه المبادرة أنها تأسست في منطقة تفتقر لأبسط الشروط الصحية من بينها دار للولادة فلم يتردد أحد المواطنين في النداء بأن تحدو وزارة الصحة حدو مؤسسة أمل فتنجر على الأقل مركزا للولادة يحفظ حياة المواليد وأمهاتهم ويكرمهن بتوفير قاعة للإنجاب تتوفر على إمكانيات وأطر طبية.

مصطفى مشارك استغل هذه المناسبة ليناشد وزارة الصحة ” باش تدير معاهوم يد الله” لأن مثل هذه المجهودات يجب أن تعم مناطق أخرى من المغرب” وأضاف  مشارك ” على الوزارة أن تعرف أن هذا المرض ليس عاديا، نسعى لأن تكون معنا شريكا أساسيا في مثل هذه المبادرات”. مشارك عبر بالمقابل عن سعادته المقرونة بسعادة هذه الساكنة، بفضل هذا المشروع الاجتماعي ” الذي رأى النور بفضل الله كما بفضل مؤسسة أمل”.

ومعلوم أن مشارك وفى بعهد قطعه على نفسه، من خلال بنائه مركزا للقصور الكلوي بمنطقة إبضر بإقليم سيدي إفني خرج إلى الوجود، كما التزم بالوعد الذي قطعه على نفسه وذلك بتزويد المستشفى الإقليمي الحسن الأول  بتيزنيت بالمعدات الطبية والأجهزة الخاصة بقسم القصور الكلوي، وما فتئ بصفته برلمانيا يتابع عن كتب حاجيات المستشفى الإقليمي بسيدي إفني لأنه يعتبر أن الصحة إلى جانب التعليم تقعان ضمن أولى الأولويات لدى كل مواطن، خصوصا ساكنة المناطق المعزولة.

تدشين مركز تاكزيرت – يؤكد مصطفى مشارك- جاء بعد زيارة لهذه المنطقة المعزولة، وبعد الوقوف على الحاجيات الكثيرة التي تعاني منها، فجاءت هذه المبادرة التي ستخفف العبء المادي عن ساكنة هذا المركز كما عن المناطق الجبلية المحيطة به، المركز يضيف مشارك سيقدم خدماته حاليا لفائدة 70 إلى 80 مريضا، وسيتوسع مجال الاستقبال ليصل حوالي 120 مريضا على المدى المتوسط، كما تعهد مشارك بتوفير وسائل التنقل إلى المركز من مناطق بعيدة للاستفادة من فرصة العلاج، ومحاربة لوائح الانتظار

مؤسسة أمل التي يشغل مشارك صفة كاتب عام بمكتبها، رسخت تجربة بناء مراكز القصور الكلوي بمدينة الدار البيضاء وضواحيها ويعد مركز تاكزيرت العاشر من نوعه الذي النور، ويرى مشارك بأنه سيشكل مرحلة جديدة من العمل الاجتماعي، يضم عشرة أطباء عامين ومجموعة من الممرضات والممرضين والأطقم الإدارية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *