الرئيسية مجتمع فايسبوكيون يحتجون على ” فلسطنة” حي القدس بأكادير

فايسبوكيون يحتجون على ” فلسطنة” حي القدس بأكادير

كتبه كتب في 16 يوليو 2018 - 11:50

يخرج يوم غد نشطاء فايسبوكيون من أجل التظاهر أمام بلدية أكادير احتجاجا على إطلاق أربعين اسما يخص مدنا وقرى بفلسطين على أزرقة بحي القدس بمدينة الإنبعاث، واعتبر النشطاء قرار البلدية إطلاق هذا الكم من الأسماء خطوة باتجاه المزيد من “طمس هوية قلعة سوس ” وعابوا على البلدية كيف أنها لم تفكر في ” إدراج أسماء لرجالات أو أمكنة أمازيغية أو مغربية لتخليد ذكراها ” معتبرين أن الخطوة تعد ” ترسيخا للتعريب والتبعية للمشرق”.

وكان المجلس البلدي أغلبية ومعارضة اتخذ قرار تسمية أزقة حي القدس بأسماء مدن فلسطينية في إطار دورة عادية، وأوضح المجلس أن القرار جاء بناء على طلب من جمعيات بالحي أودع لدى مصالح البلدية. وأضاف أن الأمر يتعلق بشارع واحد بهذا الحي إلى جانب مجموعة من الأزقة وتخص حي القدس وحده الذي حمل هذا الاسم مند عهد قديم.

وكشفت وثيقة موقعة باسم ” شبكة جمعيات أكادير” عن طلب توجه به هذا النسيج الجمعوي يوم السادس من شهر يونيو من السنة الجارية خلاله طالب النسيج بإدراج أسماء مدن وقرى فلسطينية على ” شوارع ومجمعات سكنية وأزقة بأكادير” وعلل النسيج الجمعوي طلبه “بما تتعرض له فلسطين من قبل دول غربية وأخرى عربية شقيقة “من مجاولات لطمس هويتها وقدسيتها”.

ومقابل بعض الأصوات على الفضاء الأزرق التي وصلت حد التطرف خرجت جمعية شباب سوس للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بحي القدس ببلاغ أعلنت خلاله عن ” اعتزازها بالشعب الفلسطيني وبالقدس، وذكرت أن القدس الشريفة ” يبقى القضية الأولى للأمة المغربية والإسلامية جمعاء” .

وأضافت أن المجلس الجماعي طلب منها مده بتسميات لأزقة الحي وانها اقترحت ستة أسماء لمدن  فلسطينية إلى جانب أسماء أخرى خاصة برموز وأعلام  وفقهاء ورجالات سوس، غير أنها “فوجئت بعدم الأخذ باقتراحاتها ” وطالبت من سلطات الوصاية ب”ممارسة رقابتها الإدارية وإلغاء القرار”.

متتبعون لهذه القضية أوضحوا ان المجلس الجماعي” أغرق أزقة حي القدس على صغره بأربعين اسما يخص مدنا وأمكنة فلسطينية”، كما أنه لم يحترم المادة الخامس من القانون المنظم والتي تؤكد أن التسميات لا يجب ان تستند على دوافع شخصية، وأن تكون التسميات معللة، كما شددت هذه المادة على” الاحتفاظ بالتسميات القديمة للساحات والطرق العمومية وإلا وجب تبرير الدوافع الكامنة وراء تغييرها”.

إدريس النجار: عن أحداث أنفو

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *