مثل يوم الخميس الماضي، أمام الوكيل العام بالنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بأكادير، أب يبلغ من العمر 53 سنة، في حالة اعتقال، اتهمته ابنته القاصر، باغتصابها واستغلالها جنسيا لمدة سنتين، إثر استكمال المسطرة القضائية والاستماع إليه وابنته القاصر وخالتها في محاضر رسمية. وتم إيقاف المتهم الثلاثاء الماضي، على خلفية البحث الذي باشرته الشرطة في الشكاية التي تقدمت بها ابنته البالغة من العمر 15 سنة، اتهمته فيها بالاعتداء الجنسي عليها.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن الفتاة الضحية، فجرت رغبتها في البوح بما تتعرض له من استغلال جنسي من قبل الشخص الذي يفترض فيه حمايتها، كاشفة سرها لخالتها أيام عيد الفطر. وأسرعت الخالة بوضع شكايتها بين يدي الوكيل العام لدى المحكمة الاستئنافية بأكادير في 20 يونيو الماضي، تحمل رقم 2018/319. وقال مصدر أمني لـ”الصباح” إن مصالح الشرطة تعاملت بجدية مع شكاية الضحية القاصر، والقاطنة بحي أنزا، إذ فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من إيقاف الأب المشتبه فيه واعتقاله والاستماع إليه أثناء فترة وضعه رهن الحراسة النظرية، ثم تقديمه أمام العدالة لتقول كلمتها.
واهتز سكان حي الوحدة بأكادير على وقع صدمة اعتقال الأب البحار، الذي استغل وفاة زوجته وأم أولاده بسبب مرض خطير، لتفريغ شحنات مكبوتاته الجنسية في جسد ابنته القاصر، مهددا إياها بسوء المصير إن هي أسرت لأحد ما بما يقترفه من جرم في حق براءتها. وأوضحت أن الأب استغل خلو البيت من أفراد الأسرة، ليعبث بجسد ابنته، إذ صرحت بأنه كان يباشر معها الجنس.
وظل الحال على حاله، يمارس عليها الجنس مستغلا إياها، ما يناهز السنتين، إلى حين حلول أيام عيد الفطر الماضي. وكان حسب الاتهامات الموجهة إليه، يعاشرها جنسيا، معاشرة الزوج لزوجته، مشهرا في وجهها سوط الوعد والوعيد والتهديد بسوء مصير ومصير أخويها إن هي باحت لأحد بما يفعله بها.
محمد إبراهمي
