الرئيسية مجتمع والي أكادير يأمر بفتح تحقيق حول تخريب صخور شاطئ

والي أكادير يأمر بفتح تحقيق حول تخريب صخور شاطئ

كتبه كتب في 6 يوليو 2018 - 12:24

تفاعلت سلطات أكادير مع الفيديو الذي أظهر آلية ضخمة تكسر صخور الشاطئ على مستوى ال” 26 ” بشمال أكادير حيث أمر الوالي  بفتح تحقيق حول الجهة التي استقدمت آلة ضخمة  ” كونكاسور ” وشرعت في تهديم جبل صخري مطل على البحر لاستغلال أحجاره لأهداف تبقى لحد الآن مجهولة. الجبل الصخري علوه خمسة أمتار ويمتد بسبعة وعشرين مترا داخل البحر.

وكان الفيديو اثار موجة من السخط على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، ما عجل بانتقال لجنة إلى عين المكان مشكلة من سلطات ولاية أكادير والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء حيث أجرت معاينة للاضرار التي لحقت بالصخور المطلة على البحر، وأكد بلاغ توضيحي صادر عن وزارة التجهيز والنقل أن الآلية لم يتم الوقوف عليها بعين المكان، وأن ” أضرارا محدودة وضعيفة الأثر لوحظت على الصخرة موضوع الفيديو” وأن الوالي أعطى أوامره لتحديد هوية المخالف واتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وكانت وسائل إعلام حملت مسؤولية استهداف صخور   بتوظيف كسارة إلى شركة ” أطلنتيكا بيتش” صاحبة المشروع الترفيهي بعين المكان غير أن ممثلها الإعلامي خالد قايدي لم يتردد في الخروج إعلاميا نافيا في حديث مع الأحداث المغربية أن تكون هذه الشركة قامت بهذا الفعل المخالف للقانون، بل طالب من جهته بفتح تحقيق حول هذه النازلة لمعرفة من سعى إلى هذا التخريب، وأضاف قايدي أن هذه الشركة بالعكس قامت بتحسين وتجويد الخدمات بالمنطقة الشاطئية 26 من خلال تهيئة الجنبات  ووضع مراكز خاصة بالأمن والمستعجلات ومرافق صحية، وإقامة أدراج لتيسير بلوغ الزوار للشاطئ.

جمعية باييزاج المختصة في شؤون البيئة أصدرت من جانبها طالبت في تقرير بفتح تحقيق حول هوية مالك الآلية الضخمة التي حولت الشاطئ إلى مقلع أحجار، مع العلم تضيف بييزاج أن  “هذه المناطق تابعة قانونيا للملك العام البحري وتوضع تحت تصرف الجماعات الترابية فيما يخص الاستغلال المؤقت.

وأضافت الجمعية أنها “وقفت عند التغيير الذي لحق بالجبل الصخري، كما لاحظت  تغييرا في ملامح المكان والشاطئ عبر  وجود بناية ومطعم وتهيئة المربد القديم للسيارات وتوسيعه افقيا وتثنيته بالصخور الكبرى والاحجار الضخمة و التربة كما تم تهيئ مسالك ودرج لولوج الشاطئ الرملي” وأضافت الجمعية أن انها لاحظت وجود حوالي ثلاث مدرجات مبنية بواسطة الاسمنت مع تهيئة الفضاء الكبير وتعبيده للسيارات بشكل افضل مما كان عليه سابقا ” وأضافت الجمعية أنها لم تلاحظ ” وجود لأية بنايات او مشاريع في المكان الذي كان موضع عمليات حفر وهدم للأحجار ماعدا مطعم ومرابد سيارات جديد”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *