تختتم اليوم الجمعة بمدينة أكادير، أشغال الورشة الموضوعاتية حول موضوع “الأطفال والشباب المهاجرون: نحو تفعيل حلول مستدامة”، والذي تنظمه الرئاسة المشتركة المغربية الألمانية للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية (GFMD) بشراكة مع منظمة “اليونيسيف”.
خلال الجسة الافتتاحية، قاربت كلمات المتدخلين عددا من القضايا المتصلة ببحث سبل إدماج هؤلاء الأطفال المهاجرين في منظومة التربية والتكوين بالمغرب وتأمين حقهم في التمدرس بغض النظر عن وضعيتهم، وكذا مواصلة الجهود في مجال تكييف الامتحانات لفائدتهم، وغيرها.
كما تهدف هاته الورشة إبراز القضايا ذات الأولوية المتعلقة بالأطفال والشباب في إطار الهجرة، مثل الفجوات المتعلقة بالحماية والاندماج الاجتماعي والولوج للخدمات وأسواق العمل.
الورشة اعتبرت مناسبة لتبادل التجارب والحلول الفعالة والسياسات التي من شأنها توجيه الفاعلين الاقليميين والوطنيين والمحليين في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن الهجرة مع الأطفال والشباب ومن أجلهم.
وشارك في أشغال الجلسة الافتتاحية، عدد من الشركاء والمتدخلين يمثلون الاتحاد الأوروبي والوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وقطاعات حكومية ومدنية، على رأسهم إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعمر هلال سفير المغرب لدى الأمم المتحدة والسيدة ريجينا سفيرة منظمة اليوينسيف بالمغرب، والحبيب ندير الكاتب العام للوزارة المكلفة بالهجرة، تيد شيبان مدير برامج اليونيسيف، إلى جانب محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة وعدد من الفاعلين والمسؤولين المغاربة والأجانب.
