ارتفعت النيران في سماء ميناء أكادير، زوال اليوم الجمعة، بمثلث الصيد داخل المركب المينائي لأكادير، وبعد أن اندلعت بسفينة صينية، انتقلت تدريجيا إلى 3بواخر بجانبها، لتتحول السماء إلى سحب سوداء استنفرت العاملين في الميناء، والجهات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية.
مجهودات شخصية للعاملين خففت من حدة الحريق في انتظار وصول عناصر الوقاية، خاصة وأن السفن كانت قد جهزت بالكميات الكافية من الكازوال استعدادا للإبحار.
الرصيف الذي كانت ترسو به الباخرة، تتوقف به العشرات من السفن، ولولا الآلطاف الإلاهية لتحولت كلها إلى مجرد أثر. وعن سبب الحريق أفادت مصادر محلية أن أحد عمال “التلحيم” كان يعمل بالباخرة التي اندلعت منها النيران، وتسبب الآلى التي يعمل بها في الحريق، لتنتقل إلى السفن المجاورة.
سوس بلوس
