كتب أحد الظرفاء الفايسبوكيين ما يلي: لما انتهت الصلاة جاء أحد المصلين إلى الامام فاحتج عليه: لماذا ذكرت رمز المصباح في الصلاة عندما جبتي الآية ديال “الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح،”.
فما كان على الفقيه المسكين إلا أن قال له: صافي جي في صلاة العشاء ويكون خير……فقرأ في صلاة العشاء آية “فكانت وردة كالدهان. لكل أمة أجل”…….
لكن تفاجأ بأحدهم يقف أمامه: هل تقرأ برموز المصباح والوردة وتترك السنبلة رمز الحركة….فقال إليه جي لصلاة الصبح ويكون خير فقرأ له : “بضع سنبلات خضر و أخر يابسات”……
لكن مرة أخرى يجد أمامه ممثل حزب الاستقلال. “وحنا ما عليناش الله آ الفقيه…..”، فقال له جي لصلاة الظهر ويكون خير….لكن الرجل احتج عليه بقوله “صلاة الظهر سرية….”.فرد عليه الفقي ” جي لصلاة المغرب…..” فقرأ لهم :”وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان”.
قال الفقيه بعد خروجه من ورطة الأحزاب – الأحزاب السياسية ماشي ستين حزب- الحمد لله ارتحت منهم ….لكن وجد 8 أشخاص أمامه دفعة واحدة: ونحن أصحاب ” جي8″ ما لنا كفار ؟؟؟؟….رد عليهم الفقيه المسكين”….ما عندي ما ندير لكم ….راه رموزكم ما مذكوراش في القرآن….ولكن عندي لكم الحل…..غادي نتكلم قي الدرس على الحمام الزاجل …. وضرورة الجرار في حرث الارض…. وما تبقى سيتكفل به الزمزمي والفيزازي راهم معاكم في التحالف…..
لكن الفقيه صدم عندا وجد مجموعة كبيرة من الشباب يقفون أمامه “…..دابا آ الفقيه ساليتي من صحاب المشاركة….. إوى فين هو نصيبنا حنا صحاب المقاطعة………هما راه وخا كثار بزاف من حيث الشكل راهم غير مشتتين راه عندهم مشروع واحد….وحنا واخا موحدين راحنا كثار بزاف وعندنا مشروع كبير…… ما غادياش تقدنا معاك صلاة العشاء ……حنا راه بغينا صلاة الجمعة……راه الجمعة هي لكتطيح الحكام………قال ليهم الفقيه صافي واش بغيتو غير الناس ما تصوتش …..نهار الجمعة جيو نقرا لكم ” إن أنكر الأصوات لصوت الحمير……..”
فايسبوكي تايتريكل
