هادئ، مبادر، سمعته تسبقه، يعمل في صمت…هو عبد الله تيدرارين الذي نحث في الصخر واستطاع أن يميز الميدان الإعلامي بالجهة بتأسيس مجموعة أكادير ميديا الإعلامية، والتي أشرفت على العديد من المبادرات الإعلامية، خاصة إصداره لجريدة “الإنبعاث” و جريدة ” La Dépêche du Sud ” الناطقة بالفرنسية، فضلا عن أعمال النشر العديدة التي ساهم في إخراجها، التي وجدت صدى ومتابعة على أرض الممارسة الإعلامية بجهة سوس ماسة.
تيدرارين الذي تم تكريمه أول أمس من طرف رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، في دورتها الأولى، بمدينة أكادير، باعتباره من أبرز الشخصيات التي غامرت في الإستثمار في مجال الإعلام، في وقت غابت فيه الترسانة القانونية، وكان له الفضل في تكوين مجموعة من الأسماء وإعطاء الفرصة لهم لشق طريقهم في العمل الصحفي ومهنة المتاعب، من خلال الجريدتين، ولا يمكن لها إنكار الدور الذي لعبه في توفير فضاء مهني ومتوفر على كافة الشروط المهنية، كما تلعب مجموعة ” أكادير ميديا” دورا مهما في تشجيع المبادرات الشبابية الإعلامية والثقافية والرياضية…علما أنه انتخب كمستشار بالمكتب المسير السابق لفريق الحسنية، قبل أن يتم انتخابه كنائب ثاني للرئيس ورئيسا للجنة الشباب في المكتب الحالي، حيث ظهر دوره المحوري من خلال تشبت أعضاء المكتب المسير به إثر تقديمه لاستقالته، والتي تم رفضها جملة وتفصيلا من طرف المكتب، والذي اعتبر خروجه من المكتب ضربة قوية للحسنية، ليت حينها تشكيل لجنة من أجل إقناعه للتراجع عن الإستقالة، ويعود لمزاولة مهامه داخل الفريق.
سوس بلوس
