أفادت مصادر لموقع سوس بلوس أن لغز الجريمة البشعة التي وقعت متم شهر مارس الماضي بمنطقة العين السخونة ، الذي راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات من عمره ووجدت جثته مشوهة مبثورة الرأس واليدين ، حسب ما كشفت عنه تحاليل الحمض النووي للضحية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي كما تم تحديد هويته ومسقط رأسه ، فحسب نفس المصادر قالت ان الضحية ينحدر من الأقاليم الصحراوية للمملكة تعرض لعملية تصفية جسدية قبل أن يقوم الجناة برميه بمنطقة العين السخون قصد التضليل .
فبعد جمع مجموعة من المعطيات والأدلة الكافية بمسرحة الجريمة باشرت الفرقة القضائية التابعة للدرك الملكي تحرياتها بخصوص النازلة لتكشف خيوط القضية وتوقيف أول الجنات وهو إبن مدينة أكادير من عائلة معروفة ، فيما لازالت التحقيقات سارية للكشف عن الدوافع الحقيقية التي دفعتهم لتشويه الجثة بعد تصفيتها .
