أغلقت السلطات الأمنية بشكل نهائي مصحوبة بعناصر من السلطات المحلية مقهى ” كاريسما ” المتواجدة بالحي الراقي فونتي، كما حجزت معداتها من نرجيلات ومعسل، وفق قرار ولائي، إلى جانب حجز دراجة نارية إلى غاية ادلاء مالكها بوثائقها، وفي السياق مع هذه الحملة دشنت مصلحة الأماكن العمومية مرفوقة بأعوان السلطة والقوات المساعدة وفرقة للدراجين حملة بين المقاهي التي تقدم نفس الخدمة واكتفت بحجز بعض النرجيلات بالشريط الساحلي.
العلمية أراحت مجموعة من الساكنة بحي فونتي الراقي التي تقدمت بشكاية في الموضوع، بالمقابل أثار القرار غضب مجموعة من المشتكين بأحياء شعبية تقدموا خلال سنوات بشكاياتهم وعرائضهم ضد مقاهي للشيشة تتقاسمهم معه أزقتهم ودروبهم، دون جدوي وأكدت ساكنة بحس المسيرة والداخلة أنها تستنشق دخان الشيشة مند سنوات دون أن تتحرك أي سلطة من السلط بواجب الإغلاق، ومن بين المشتكين سكان بحي المسيرة وحي الداخلة الذين تعايش أبناؤهم مع الدخان.
الساكنة تتساءل ” هل نحن مواطنون من الدرجة الثانية، وإلا كيف أغلقت مقهى لا تلحق ضررا مباشرا بأثرياء منطقة صونابا بينما تبقى الأحياء الشعبية المأهولة بالسكان تحت رحمة الدخان، خصوصا الأطفال الذين لا ملاذ لهم للعب سوى الأزقة التي يقطنون بها ويتقاسمها معهم مقدموا خدمة الشيشة خارج القانون. وتساءل السكان من يتستر عن هذه المقاهي ومن يستفيد من هذا الوضع، ولماذا فعلت شكاية سكان من الدرجة الأولى وبقي أبناء البسطاء يستنشقون الدخان والمعاناة؟.
