أفادت السلطات المحلية لعمالة إنزكان آيت ملول أن حريق سوق الثلاثاء، الذي اندلع ليلة أمس، تم إخماده في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بعد أن أتى على حوالي 200 محل تجاري، دون أن يخلف أية إصابات بشرية.
وأوضح البلاغ أنه قد تمت تعبئة جميع المعدات والآليات اللازمة لإخماد الحريق الذي اندلع حوالي الساعة الحادية عشرة من ليلة أمس الجمعة، بهذا السوق الذي يحتوي على حوالي 2500 محل تجاري.
وأضاف بلاغ للعمالة، أنه تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ظروف وأسباب اندلاع هذا الحريق.
من جهة أخرى أكد محمد المستور، رئيس جمعية الوحدة والتضامن، أن ما جاء في تقرير العمالة حول عدد المحلات التي أتت عليها النيران، اعتمد على إحصائيات ليلة أمس، 136 محل، لكن الحقيقة أن العدد ارتفع إلى غاية صبيحة اليوم، حيث يصل عدد المحلات بالجناح 4 يصل فقط 232 محلا، إضافة إلى المحلات التي أتت عليها النيران بالجناح 3و4، وأكد أن عدد المحلات التي أتت عليها لنيران وصل قرابة 600 محل، فيما تقدر الخسائر بالملايين.
وحمل المستور المسؤولية للمجلس البلدي، المسؤول الأول عن السوق، حيث قرر الزيادة في السومة الكرائية بلغت نسبة مائة في المائة، والذي لم يقم بتفعيل الشرطة الإدارية، وكذا قرار 01/96 ، وأضاف الفاعل الجمعوي أن السوق يعرف حالة من التهميش والفوضى ( الفراشة، أسلاك كهربائية متهالكة…”، بالرغم من كونه قطبا اقتصاديا مهما يضم أزيد من 40 ألف تاجر.
جميلة أكضيض
