الرئيسية الصحة أكادير: طبيب جراح بمستشفى تيزنيت يعري اختلالات عديدة بقسم جراحة الأطفال

أكادير: طبيب جراح بمستشفى تيزنيت يعري اختلالات عديدة بقسم جراحة الأطفال

كتبه كتب في 7 مارس 2018 - 16:15

في ندوة صحفية عقدتها جبهة تيزنيت للدفاع عن الخدمات الإجتماعية ،بمدينة أكادير،زوال السبت الأخير، عرى الدكتور المهدي الشافعي الطبيب المختص في جراحة الأطفال،العديد من الإختلالات التي يعرفها قسم جراحة الأطفال وغيره بمستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت.

واستطرد في مداخلته التي ألقاها أمام وسائل الإعلام،أن هذا القسم يعرف نقصا كبيرا في المعدات والتجهيزات وأدوات الجراحة سواء في المسالك البولية أو الجراحة العظمية أو غيرها، فضلا عن عدم تعقيم الأدوات المستعملة في الجراحة بشكل مستمر مما يهدد صحة الأطفال المرضى.

وذكر أن القسم يتوافد عليه يوميا عدد كبير من الأطفال الفقراء المعوزين من كافة تراب الإقليم، لكن هناك جهات سماها بالإسم تقف كسد منيع ضد هذا العمل الصحي الإنساني الخالص، وبمختلف الطرق و التحايلات من أجل إيقاف هذه العمليات المجانية التي يجريها لأطفال أسر فقيرة معدمة.

وأشار في الندوة الصحفية إلى أن هناك لوبيا إداريا خطيرا يتربص به ويهدده بين الفينة والأخرى من أجل ثنيه عن عمله الذي أحبه وشغف به وارتبط به عن قناعة، بحيث يتم منعه من الإستمرار في عمله، من خلاله منع حراس المستشفى للأسرة المعنية من ولوج هذا القسم.

زيادة على الإستفزازات المتكررة لإدارة المستشفى ومعها مندوبية وزارة الصحة من خلال تسليمه استفسارات وإنذارات أثناء قيامه بعمليات جراحية معقدة للأطفال،وذلك تحت مبررات واهية كشف من خلالها أن عدة جهات من داخل المستشفى وخارجه لا ترغب في أن يجري مثل هذه العمليات الصعبة وبالمجان.

ونفى المهدي الشافعي كل الإشاعات التي يروجها هذا اللوبي بمختلف وسائله ضد،من قبيل ابتزاز المرضى وتلقي الرشاوي عن العمليات التي كان يجريها سواء بمدينة كلميم سابقا أوتزنيت حاليا. كما نفى أن تكون إحدى الحالات التي عالجها أو العمليات الجراحية التي أجراه عرفت مضاعفات صحية.

وقال الدكتور المهدد في عمله وحياته:إنه لم يتغيب قط عن مقر عمله بدون عذر، بل كان أول من يدخل قسم الأطفال وآخر من يغادره، وذلك كله في انضباط كبير تلقاه في تكوينه الطبي بالدار البيضاء وببلجيكا، قبل أن يلتحق بالعمل.

هذا وحسب الجهة المنظمة للندوة أجرى المهدي الشافعي الطبيب المختص في جراحة الأطفال حوالي 500 عملية جراحية في ظرف 10 أشهر، بحيث إنه يوزع رقمه الشخصي على المرضى حتى لا يتعرضون لابتزاز من موظفي شركات الأمن الخاصة بمدخل المستشفى.

خاصة أن هؤلاء الحراس كانوا يخبرون المرضى دائما بأن الطبيب غير موجود بحيث يقولون لهم”الطبيب ما كاينش” وإلا”عطي ايلا بغيتي تشوفيه”في حين أن الطبيب موجود في مكتبه ويعمل إلى حدود العاشرة ليلا من أجل تلبية الحاجيات الصحية لسكان المنطقة.

وأكدت جبهة تيزنيت للدفاع عن الخدمات الإجتماعية أن المهدي الشافعي “ طبيب حاول محاربة الفساد لكن الفساد حاربه امتد ذلك إلى صفحات الفايسبوك من خلال الحط من كرامته و التشهير به بغاية ثنيه عن هذا العمل و الإصطفاف إلى جانب هؤلاء المفسدين والسماسرة والمبتزين …

وصرحت أمام وسائل الإعلام أن الدكتور المهدي الشافعي يتعرض لحملة مسعورة من طرف من أحسوا ممن أحسوا بالخطر الذي يهدد مورد رزقهم،خطر يهدد الإتاوات التي فرضوها على المرضى دون وجه حق (1000درهم لرؤية الطبيب، و1000 درهم للحصول على موعد، و 1000 درهم للاستشفاء).

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.