احتج نهاية الأسبوع، العشرات من تجار سوق الأحد، أمام الباب 2 ، استنكار لما اعتبروه ” مخطط يهدد السوق وتجاره”. إكراهات يعرفها السوق من سوء التنظيم والفوضى وتعثر أشغال مشروع التهيئة، تفويت رحبة الزرع الذي اعتبره التجار “خطة مدبرة” الهدف منها تفويتها لجهة معروفة، مصير 21 بائع دجاج مصيرهم مجهول بعد هدم 20 محلا من بين 41 محل…متهمين جهات معروفة بوضع “العصا في الرويضة”، وتقاذف التجار بين المسؤولين عن السوق من باشا ومدير السوق ونائب رئيس المجلس الجماعي.
“المجلس الجماعي يؤطر الفوضى” ، ” أكادير تستغيث فهل من مغيث؟” ….شعارات رفعها التجار الذين شكلوا حلقية ورفعوا شعارات منددة بالسياسة العشوائية التي يسير بها السوق، و”اللعب بمصير التجار”، والقضاء على المرفق باعتباره واجهة سياحية، وهددوا بموجة من الاحتجاجات القوية التي سيعيشها السوق.
التجار استنكروا بدء أشغال إعادة تهيئة السوق دون توفير دراسة قبلية، وعدم تحديد مدة انتهاء الأشغال؟؟ حيث مضت أربعة أشهر على بدء الحفر ولم تظهر بعد معالمه، إضافة إلى أن هدم الباب 10 و 5 و 3 سيجعل السوق مغلقا، باعتبارها أبواب رئيسية، بعد إغلاق الباب رقم6 .
وذكر بعض المتدخلين أن إعادة التهيئة يجب أن تعيد للسوق رونقه، كما يتوق له ملك البلاد، وضرورة تدبيره بشكل معقلن لإنصاف التجار، وعدم إضعاف المسؤولين للقيمة التجارية للسوق.
