ووجهت مسيرة احتجاجية بدوار إمضراس بجماعة إمي نولاون بالمنع من طرف السلطات المحلية، بسبب الحصار الذي تسببت فيه الثلوج على المنطقة، منذ أيام، ليجد السكان أنفسهم معزولين عن العالم الخارجي، وتعوزهم المواد الغذائية والأعلاف بعد أن أصبح الوصول إلى الدوار مستحيلا بعد أن أصبحت المسالك الطرقية مقطوعة، وتعرضت العشرات من مواشيهم للنفوق.
الثلوج المتساقطة بكثافة بالمنطقة دفعت الساكنة للخروج لإزاحتها ومحاولة شق مسلك لمرورهم باستعمال وسائل بسيطة، لكن دون جدوى لكون استمرار تساقط الثلوج زاد من تفاقم الوضع، في انتظار وصول آليات الجماعة التي تجد صعوبة في تسريع وثيرة عملها بسبب الظروف المناخية.
أمام هذا الوضع خرج السكان في مجموعات وانتظموا من أجل تنظيم مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام في تجاه عمالة إقليم ورزازات، لكن وبعد وصولهم منطقة توندوت وجدوا أمامم السلطة المحلية ممثلة في قائد قيادة توندوت ورئيس دائرة ورزازات، وتم منعهم من الاستمرار في طريقهم مؤكدين للساكنة أن الأمر يتعلق بمسألة وقت فقط، وأن الكاسحات لن تلبث أن تصل إلى المنطقة لإزاحة الثلوج، لكون بعضها يتعرض للعطب من حين لآخر، وأن عملية إزاحة الثلوج قد تمت بمناطق أخرى وينتظر أن تصل دوار إمضراس وإشباكن.
أمينة المستاري
ج24
