علمت سوس بلوس أن البرلماني مصطفى مشارك المنتخب حديثا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة بإقليم سيدي إفني قام بزيارة مفاجئة للمشتشفى الإقليمي يوم أمس للاطلاع على المشاكل التي يعانيها قسم مرضى القصور الكلوي، بعد أيام من الاحتجاجات التي تلت وفاة المواطن لحسن بوعلام ضحية الإهمال والذي فارق الحياة في طريقه إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بعد فوات الأوان.
وأكدت مصادر محلية أن المستشفى يعيش على وقع الخلافات الحادة بعد انتقال عبد السلام الذهبي المندوب الإقليمي من إفني إلى تارودانت ليشغل نفس المنصب.
وتعتبر الزيارة الرسمية التدخلية الأولى من نوعها للبرلماني مشارك، وذكرت مصادر من عين المكان أن البرلماني وقف عند هول الخصاص والفوضى التي تعم هذا المرفق الصحي، حيث بدى غير راض على سيره، وسيقوم بسبب ذلك بمجموعة من الاتصالات على مستوى وزارة الصحة للتدخل من أجل تعيين طبب اختصاصي في أقرب الآجال، وإيجاد حل لحالة الاحتقان بين الأطر الصحية الناتج عن غياب مسؤول إقليمي يحل محال المندوب المنتقل.
ومعلوم أن مصطفى مشارك على اطلاع واسع بموضوع علاج مرضى القصور الكلوي نظرا لتجربته الجمعوية الطويلة في هذا المجال بمدينة الدار البيضاء بصفته واحد من كبار المتطوعين المساهمين في بناء وتسيير المراكز، كما أنه يصرح دائما بأن لوائح الانتظار تزعجه في مغرب القرن الواحد والعشرين. وقد عاد هذا البرلماني أسرة المرحوم ضحية الإهمال قصد تقديم واجب المواساة والعزاء لهذه العائلة المفجوعة.
وكان مشارك قام بتجهيز مركز مرضى القصور الكلوي بتيزنيت، كما شرع في بناء مركز لعلاج مرضى القصور الكلوي من ماله الخاص بالإقليم وسيكون جاهزا لاستقبال المرضى خلال الشهور المقبلة.
ساكنة سيدي إفني تأمل خيرا في زيارة مشارك وتأمل خيرا في تحسين هذا القطاع الحساس، كما ذكرت مصادر من الحزب على مستوى المدينة بأن مشارك لن يدخر جهدا في القضاء على لائحة الموت من خلال تدخلاته على المستوى الحكومي بصفته ممثلا للأمة، كما من خلال تدخلاته الخيرية التي وصلت مستوى متطورا مند سنوات رفقة مجموعة من المحسنين الذي وهبوا جزءا كبيرا من مالهم ووقتهم لإسعاد هذه الفئة التي فقدت كليها وظيفتها، وتعيش حياتها تحت رحمة ” الدياليز”.
سوس بلوس
