عرفت ليلة “البوناني” بأكادير تعزيزات أمنية كبيرة، أمنت الاحتفالات التي عرفتها مختلف أرجاء مدينة الانبعاث، لتمر في أجواء هادئة، حيث نهجت ولاية الأمن خطة أمنية استباقية ارتكزت على التواجد الأمني المكثف بالشارع العام وتأمين المنشآت الحيوية و التغطية الشاملة لباقي القطاعات، ليتفرق ما يزيد عن 1400 رجل أمن وقوات مساعدة على مختلف النقط بالمدينة.
بعد عصر يوم أمس، توزعت العناصر الأمنية بمختلف تشكيلتها أمام الفنادق والمطاعم ومختلف المؤسسات السياحية التي تعتبر أماكن جذب للعديد من الزوار في مثل هذه المناسبات بالمنطقة السياحية، وعرف الكورنيش تواجد دوريات ثابتة للأمن والقوات المساعدة، التي انتشرت بالمنطقة في ساعة مبكرة، وقبل أن تتوافد المئات لقضاء ساعات قبل إطلاق الشهب الاصطناعية التي ارتفعت في سماء المنطقة السياحية.
وشوهدت سيارات قوات أمنية خاصة أمام بعض الوحدات الفندقية المصنفة، وانتشرت دوريات ثابتة وأخرى متحركة داخل المناطق الحضرية، وسدود إدارية وقضائية بمختلف المحاور الطرقية.، وتخصيص دوريات وسيارات النجدة وفرقة الدراجين بالأحياء الشعبية.
العملية عرفت تعبئة مجموعة الوسائل اللوجيستية والموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني، وتم توظيف الفرقتين الجديدتين وهما الفرقة الجهوية للتدخل وفرقة مكافحة الشغب، إلى جانب باقي الفرق التي دأبت على المشاركة في ما مضى، كفرقة رصد المتفجرات، فرقة المكلبة، سيارات للتنقيط بعين المكان، سيارات حاملة لكاميرات المراقبة وغيرها، فضلا عن تعزيز العناصر الأمنية بأخرى متدربة مستقدمة من مختلف مدارس التكوين.
