قال “مصطفى مشارك” مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار الفائز بالمقعد النيابي في جزئيات سيدي إفني ، في كلمة له يوم أمس السبت على هامش حفل كبير أقامه ،بمناسبة هذا الفوز ، بمسقط رأسه بدوار اد الحافر أن الإنتخابات الأخيرة كانت بالنسبة له فرصة يفتخر بها كثيرا ليس لأنه حقق فيها الفوز بل انها فرصة يعتبرها مناسبة لكي يرد ولو شيئا بسيطا للإقليم الذي ينتمي إليه .
وأكد ” مشارك ” في كلمته التي ألقها بجماعة إبضر أمام جمع غفير من ساكنة المنطقة و بحضور رؤساء الجماعات و المجلس الإقليم و ضيوف قادمون من مختلف المناطق ، أن ساكنة الإقليم بمختلف جماعاتها استطاعت أن تنجح في تحدي 21 دجنبر ، رغم أن البعض شكك في الأمر و اعتبر أن تحقيقه ضرب من الجنون ، وأضاف أن الساكنة كانت في هذا التحدي نموذجا في الإنضباط و الإلتزام و الإحترام الإفضل في النتيجة و الآداء .
وصرح “مشارك ” أنه بعد هذا الفوز سيكون برلمانيا في خدمة الجميع ورهن إشارة الكل سواء من صوت عليه أومن رفض التصويت أومن اختار الجهة المنافسة ، و قال أنه كان سيكون أول من يهنئ الجهة المنافسة بالفوز لو كانت النتيجة غير ما تحقق .
و في حديثه عن التنمية بالجهة ، قال ” مشارك ” أنه لم يفهم صراحة العرقلة أو البلوكاج الحاصل في الجهة ودعا المعارضة للمساهمة في تنمية المنطقة و ليس العكس ، واضاف أن على المعارضة الدفع بالمنطقة لتكون في مسار الجهات القوية اقتصاديا اجتماعيا .
ووجه ” مشارك ” نداء “من المغرب العميق” ، لكل رؤساء الجماعات و كافة المنتخبين و كل من يهمه الأمر من قريب أو بعيد ، وأكد فيه أن هدفه الأول هو مصلحة البلاد ، و أضاف أن تمثيل المواطنين أمانة و مسؤولية عظمى على عاتقه و استشهد بخطاب جلالة الملك و قال أن الإنتخابات ليست غاية في حد ذاتها و انما هي البداية الحقيقية لمسار طويل ينطلق من اقامة المؤسسات و إظفاء الشرعية عليها .
و عرج ” مشارك ” في كلمته ، ليخبر الساكنة أنه “لن يلتقي معهم كثيرا بحكم الإلتزامات المهنية” و أردف قائلا : ” لكن ستجدونني أكثر قربا مما تعتقدون” ،وبشر ساكنة الإقليم أنه سيفتح قريبا مجموعة من مكاتب التواصل ببعض الجماعات الترابية بالإقليم لتلقي الملفات و الترافع في قضايا و مشاكل الإقليم.
