الرئيسية سياسة ” مشارك” رجل المعادن الذي صهر آلة قبائلية صدئة؛ وكتب اسمه بالذهب

” مشارك” رجل المعادن الذي صهر آلة قبائلية صدئة؛ وكتب اسمه بالذهب

كتبه كتب في 25 ديسمبر 2017 - 17:11

كسر مصطفى مشارك بفوزه بمقعد سيدي إفني البرلماني لازمتين رافقت كل انتخابات الإقليم، الأولى كون إمجاض مهمشين منسيين على حساب البعمرانيين، وذلك بتصدره نتائج الإنتخابات واكتساحه لأصوات البعمرانيين والمجاطيين على حد سواء. كذلك كسر مقولة أن إقليم سيدي إفني منذور لآل بلفقيه دون غيرهم وأن مشارك اسم على مسمى مجرد مشارك في هذه الإنتخابات، ليسقط هذا ال” مشارك” “آل بلفقيه” من علياء أنانيتهم.

استطاع “رجل المعادن” في هدوء أن ينحث اسمه ويكتبه بماء الذهب بصفته أول برلماني يحطم قلعة اتحادية؛ ويبعثر أوراق فريق؛ ويعزعزع كرسي رئيس القبة، ففعلها المجاطي فادخل الفرحة على ساكنة إمجاص التي سكن قلوبها الإحساس بالتهميش، نجح مهنيا في إخضاع المعادن فلانت لآلاته الميكانيكية؛ كما نجح معدنه الإنساني في تليين قلوب البعمرانيين والأخصاصيبن؛ فقام بذلك بتذويب آلة انتخابية صدئة قامت على الدوام بتفريخ الاشياع والأتباع وصباغتهم بطلاء قبلي.

مشارك وفي إطار حملته الانتخابية وجه رسالة “للإفناويين” ضمنها رسالة عنونها ب ” ساعة الحقيقة”، يهيب من خلالها بساكنة الإقليم للخروج من منازلهم للتصويت، والتوجه إلى صناديق الاقتراع المنتشرة بمراكز متفرقة عبر تراب عمالة إقليم سيدي إفني، مؤكدا على أن لحظة التغيير حلت للتصويت بكثافة، وأكد أنه ” في النهاية سيكون هناك فائز في الانتخابات وخاسر… فكان على يديه التغيير.

ووجه من خلال نفس الرسالة دعوته لساكنة الإقليم للتعبير عن صوتهم بكل حرية، وترك الباقي له ” سنتكفل بالتواصل اليومي معكم عبر تراب هذا الإقليم سأتعامل مع قضاياكم وانشغالاتكم سواسية بعيدا عن النعرات القبائلية التي يسعى البعض إلى إثارتها، وباستبعاد تام للحزبية الضيقة…لا تستهينوا بصوتكم ولا تحتقروه، فرب صوت واحد أو صوتين أو ثلاثة قد يحدث الحسم كما حدث سابقا” يؤكد مشارك .

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *