صغيرات بأحلام كبيرة
من مناطق متعددة كحاحا، الحسيمة، تازة، أكادير،ورزازات، تارودانت، تيزنيت…قدمت المشتركات لتحقيق حلمهن في مسابقة أصبح لها صيت واسع وطنيا وعربيا. تتوفر المتنافسات على مستوى تعليمي جامعي، فسعاد الامغاري 24سنة قدمت من منطقة إحاحان تتابع دراستها في السنة الثالثة تخصص قياس النظر، أما مريم أساوري 21 سنة من إداوتانان فهي تتابع دراستها في السنة ألاولى تمريض، إيمان الفرحاني 23 سنة من اشتوكة ايت باها، السنة الأولى بالمعهد العالي للأندية، وسهام العزوي 24 سنة حاصلة على دبلوم تقني متخصص في تسيير المقاولات وطالبة في الجامعة تخصص الاقتصاد والتسيير،تتحدر من امسكين.
من بين المؤهلات للمرحلة النهائية، سامية الشوهابي 23 سنة، هي مصممة أزياء من تافراوت، فيما تتابع خديجة إدوكريم 20 سنة، دراستها في السنة الثالثة كيمياء من أيت امر، أما وداد الزاهي 19 سنة فهي تلميذة في الثانية بكالوريا علوم الحياة و الأرض من إحاحان، زهرة ايت عدي 19سنة ، تدرس في السنة الثانية في كلية الحقوق والإقتصاد، من احاحان بالضبط امكراد، حنان واكريم 22 سنة إجازة في التجارة من تغازوت، فاطمة الزهراء قداير 29 سنة مديرة مؤسسة للتعليم الأولي من تارودانت.
ميس أمازيغ…أمازيغية، مثقفة، جميلة
هذه الدورة هي الخامسة من نوعها، تهدف حسب محمد المومن بنموسى، رئيس جمعية ” إشراقة أمل” إلى تثمين التراث المغربي، خصوصا الأمازيغي منه تزامنا مع الاحتفاء بحلول العام الأمازيغي الجديد 2967 الموافق 13 يناير من كل عام،وأن من شروط المسابقة أن يتراوح عمر المشاركات في المسابقة بين 18 و28 عاما، اللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل، وفقا لاستمارة تمت تعبئتها من قبل المترشحات للمنافسة، ويجب على المترشحة أن تتوفر على لباس أمازيغي والإكسيسوارات الخاصة به من حلي، بلغة، …..لمنطقتها ترتديه يوم الحفل.
وتهدف مسابقة “ميس أمازيغ “، وفق جمعية “إشراقة أمل” إلى التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2967، أو ما يعرف بـ “إيضْ إينّاير”.
المسابقة تجري للسنة الخامسة، فقد توجت السنة الماضية حنان أوبلا، مرممة أسنان وابنة تيزينت، بلقب”ميس أمازيغ2017″، وقبلها فازت لبنى الشماق وهي ممرضة من أورير، باللقب سنة 2016، فيما عاد لقب ميس 2015 إلى نعيمة العزي،ابنة إحاحان، وأسماء سارح الطالبة الجامعية التي فازت باللقب في أول دورة سنةـ2014.
حدث كبير يحتاج إلى دعم أكبر
رغم أن القائمين على المسابقة هم شباب إلا أن الحدث الذي ينظمونه كل سنة أصبح له شهرته خارج الوطن، فمنظموه يحملون أفكارا كبيرة تحتاج إلى دعم معنوي وأيضا مالي، حتى يتم تطوير المبادرة لترتقي ويشكر أمازيغ وأمازيغيات المغرب العربي، خاصة وأن الحدث أصبح على موسوعة “ويكيبيديا”. المنظمون في حاجة إلى دفعة قوية، علما أن الجمعية تعتبر من الجمعيات النشيطة بالمنطقة، تغلب على أعملها الحس الإنساني وتضم شبابا طموحا مفعم بالحس الإنساني.
أمينة المستاري
ج24
