بعد بداية العد العكسي ، لنهاية الحملة الإنتخابية لجزئيات سيدي إفني ،يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار تنظيم حملاته الانتخابية في جل جماعات الإقليم بأسواقها و أحيائها وازقتها وشوارعها من خلال عدد كبير من المسيرات التي تظم مناضلي ومناصري ” مصطفى مشارك ” مرشح الحزب .
وفي هذا الشأن قادت ” امباركة بوعيدة ” كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري ،صباح هذا اليوم بسوق بلدية لاخصاص، رفقة ” مشارك” و ” عبدالله واكاك “، مسيرة حاشدة شارك فيها عدد كبير من مناصري الحمامة من رؤساء الجماعات و فاعلين جمعويين و اقتصاديين و مواطنين بالمنطقة حاملين يافطات وشعارات الحزب.
المسيرة لاقت ترحابا وقبولا كبيرين من طرف المارة وساكنة لاخصاص و المناطق التي مرت منها المسيرة .
وعلى هامش هذه المسيرة ، القت القيادية في التجمع الوطني للأحرار وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري ، امباركة بوعيدة،كلمة بالمناسبة ، أكدت من خلالها أن هذه الإستحقاقات فرصة سانحة لساكنة المنطقة من أجل اختيار أمثل لمن سيمثلها في البرلمان .
اختيار اعتبرته ” بوعيدة ” مهم وتاريخي على اعتبار أنه جاء في سياق معركة شاقة و طويلة للحزب مند سنتين مع الفساد ، وجاء دور سيدي افني في هذه المعركة في إطار هذه الإستحقاقات التي اختار فيها الحزب ما أسمته بـ ” الوجه النظيف ” في شخص “مصطفى مشارك ” الذي قالت أنه يتميز بمميزات كثيرة ( العمل ، المعقول ، نظافة اليد ..) تؤهله لقيادة التغيير بالمنطقة .
وطالبت ” بوعيدة” من الساكنة عدم الإصغاء لمن يدعي أن جاء للتغيير ، وقالت أن هؤلاء عشرون سنة وهم يتحملون المسؤولية بالمنطقة من دون شيء يُذكر .
وقالت ” بوعيدة ” أن هذه الإستحقاقات ستكون حاسمة بالنسبة لمصير المنطقة ، وأضافت أنه إن كانت الساكنة تريد اعطاء اشارات قوية للتنمية في الإقليم ، فعليها التصويت بكثافة على “مشارك ” يوم الخميس المقبل .